اهتمت صحيفة "يورك ديلي ريكورد" الأمريكية بعبارات "الموت للإسلام" في "ويست يورك بار" بمدينة "يورك" التابعة لمقاطعة "يورك" بولاية بنسيلفانيا الأمريكية، والتي جذبت انتباه البعض. وأشارت "الصحيفة" إلى ملاحظة وجود 3 عبارات تحمل "الموت للإسلام"، قام أحد المواطنين برفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، يشتكي من وضعها داخل بار "The Other Place" في منطقة "ويست يورك". ونقلت "الصحيفة" عن "جيف زايتس" مالك ومدير البار منذ 17 عاماً، أن اللافتات التي وضعت إحداها على نافذة خارج البار موجودة منذ عام، في حين أن لافتة أخرى داخل البار وضعت منذ 2001م. وتحدث "زايتس" عن أن كل زبائنه يتفقون معه في محتوى تلك العبارات، وأشار إلى أنهم يقولون له: نحن نحب عبارتك. وذكرت "الصحيفة" أن أحد المواطنين قام بتصوير هذه العبارات لكنه رفض الإفصاح عن هويته خوفاً من الانتقام، وقام برفع تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت بعد ذلك لوسائل الإعلام. وأكد "زايتس" أنه وضع تلك العبارات للاحتجاج على وجود المسلمين في أمريكا، ونقلت "الصحيفة" عن قائد شرطة "ويست يورك" أنه لم تأتِ إليه شكاوى بشأن تلك العبارات. من جانبه، اعتبر "إبراهيم هوبر" المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" أن تلك العبارات لا تختلف عن التعليقات العنصرية أو المعادية للسامية، مشيراً إلى أن الإسلاموفوبيا نوع من أنواع الكراهية المشابهة لكل أشكال عدم التسامح الأخرى. وحذر "هوبر" من أن أكثر ما يقلقه هو أن الرسائل تلك تشجع على العنف ضد أكثر من 6 ملايين مسلم في أمريكا. وأشار إلى حادثة إطلاق النار في "هيوستن" بتكساس على "زياد أبو نعيم" بعد عبارات معادية للإسلام وجهها القاتل إليه، وقضية مقتل 3 طلاب مسلمين كذلك في "شابل هيل" في فبراير الماضي بولاية نورث كارولينا، محذراً من أن الكراهية ضد أي أقلية قد تجعل الأمور تخرج عن السيطرة.