قال رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" الأسبق إفرايم هليفي، إن مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا تخدم المصالح الاستراتيجية والأمنية لإسرائيل. وخلال كلمته أمام المؤتمر الذي نظمه أواخر الأسبوع الماضي "مركز فيشر لدراسة الفضاء والطيران" في تل أبيب، نوه هليفي إلى أن مجرد انشغال حزب الله في القتال ضد التنظيمات السنية يسهم في إضعافها وإضعاف نفسه "وهذا ما يخدم المصالح الإسرائيلية دون أن توظف تل أبيب أية إمكانيات مادية لتحقيق هذه النتيجة". وزعم هليفي أن قدرة حزب الله على استهداف التنظيمات السنية العاملة في سوريا أكبر من قدرة إسرائيل، مشيرا إلى أن تورط الحزب في القتال يسهم، من ناحية، في تقليص قدرته على فتح مواجهة ضدنا في المستقبل، ومن جهة ثانية هو لا يساعد في تمكين التنظيمات السنية من استهداف إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد، بحسب "عربي 21″. ودعا هليفي دوائر صنع القرار في الاحتلال، إلى مراعاة التقاء المصالح بينها وبين أعدائها وأن تأخذ ذلك بعين الاعتبار عند تخطيط السياسات والاستراتيجيات في ظل التحولات التي تعصف بالمنطقة.