ندد رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري، الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالعمل الإرهابي، الذي وقع ظهر اليوم بجامع العنود بمدينة الدمام. وقال الدكتور اليوسف: مهما قام به المخربون والمفسدون من سعيهم لشق صف اللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن، إلا أننا ولله للحمد سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم الإسلامي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مشيداً بما تحقق بفضل الله، ثم بجهود رجال الأمن من إحباط محاولة تنفيذ الجريمة الإرهابية لاستهداف المُصلين داخل الجامع. ولفت النظر إلى أن هذا العمل الإجرامي بيّن حقد هذه الفئة الضالة التي لم تراعِ حرمة المكان والزمان، داعياً المولى – عز وجل – أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم، وأن يتقبل الشهداء في عليين. وأكد أن تماسك أبناء المملكة هو الدرع الحصينة لوحدة هذا الوطن المعطاء المؤسس على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض، والإخلال بالأمن، والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يميز بين طائفة وأخرى، ولا صغير ولا كبير، أو رجل وامرأة، وأن العدالة ستطبق على المفسدين بلا هوادة، وفق ما تمليه أحكام الشريعة الإسلامية التي تأسست عليها هذه الدولة المباركة.