استنكر معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس العمل الإرهابي الآثم الذي حدث في منطقة الحدود الشمالية، واصفاً إياه بالمنافي للعقيدة والشريعة الإسلامية السمحة التي جاء بها ديننا الحنيف, وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة اثنين منهم, سائلاً الله أن يتقبلهم شهداء عنده، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وقال معاليه «إن هذا العمل الجبان الإجرامي الغادر الذي اقترفته يد الغدر الآثمة، هو تصرف أرعن لا يرتاب العقلاء ولا الشرفاء، إنما يعد جريمة شنعاء وفعلة نكراء لا يقرها دين ولا عقل ولا إنسانية». وأكد الدكتور عساس أنه مهما قام المخربون والمفسدون للسعي لشق صف اللحمة والوطنية بين أبناء هذا الوطن، إلا أننا ولله للحمد في هذه البلاد المباركة سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مبيناً أن تماسك أبناء المملكة وتلاحمهم هو الدرع الحصين بعد الله تعالى لوحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته. وأشاد معاليه بما يقوم به رجال الأمن البواسل من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها وبث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها، مبرهنين للجميع بأنه لا مكان للأعداء في المملكة، وأنهم مهما خربوا وأفسدوا فإنهم مدحورين خائبين بإذن الله. وختم معاليه تصريحه بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها وولاة أمورها، وأن يمّن على قائدنا خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والصحة والعافية، وأن يبارك فيه وفي سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا لهم، وأن يحفظ الله رجال أمننا ويرحم شهداءهم ويشفي مصابهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.