أعلن قصر الإليزيه، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحادث هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأحد. كما أعلن الإليزيه أن ماكرون ستحادث هاتفيًا السبت مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأشار القصر، إلى أن ماكرون سوف يسعى "لتجنب الأسوأ" في الأزمة الراهنة بين موسكو وكييف. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها: "واجبنا هو تجنب الأسوأ نعتقد أن ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضيّ قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا". وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض، قد كشف أمس الجمعة، عن العقوبات التي ستفرضها الولاياتالمتحدة وشركاؤها على روسيا إذا ما قررت غزو أوكرانيا. وأوضح نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض داليب سينج، أن روسيا ستصبح دولة منبوذة بالنسبة إلى المجتمع الدولي، وأنه سيتم عزلها من الأسواق المالية الدولية وحرمانها من المساهمات التكنولوجية، حسب "العربية". وأكد سينج أن أمريكا مستعدة في حال حاولت روسيا استخدام موارد الطاقة وسيلة ضغط، مشيرًا إلى أن بلاده اتخذت إجراءات للتنسيق مع أكبر مستهلكي الطاقة ومنتجيها لضمان إمدادات طاقة متواصلة ومستقرة. من ناحيتها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن روسيا حشدت نحو 149 ألف جندي قرب أوكرانيا، بينما من المتوقع وصول عدة آلاف آخرين خلال أيام. وردت وزارة الدفاع الروسية، أنها سحبت دفعة جديدة من قواتها وآليات من الحدود، ما قوبل بتشكيك غربي شامل. يأتي هذا في وقت تشتد فيه الأزمة الروسية الأوكرانية، بينما تتعاظم الحشود العسكرية على الحدود بالقرب من أوكرانيا في مشهد شد أنظار العالم نحو هذه المنطقة الملتهبة.