اعتبر الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، أن بلاده تعرضت لعدوان مسلح نفذه إرهابيون مدربون في الخارج، مشيرًا إلى أنه تم رصد 20 ألفًا منهم في ألما آتا وحدها. وقال توكايف، في سلسلة تغريدات نشرها مساء الجمعة عبر "تويتر" إن موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ 2 يناير "أدت إلى تصعيد لاحق للعنف في كل أنحاء البلاد وأشعلت أعمال شغب جماعية وهجمات على المباني الحكومية والمنشآت الإدارية والقواعد العسكرية والاستيلاء على مطار ألما آتا وطائرات محلية وأجنبية". وأضاف: "أظهر تحليل الوضع أن كازاخستان واجهت عملية عدوان مسلح تم تدبيره وتنسيقه جيدًا من قبل المنفذين والعصابات الإرهابية الذين تلقوا تدريبات في خارج البلاد". وتابع توكايف: "ضربوا وقتلوا رجال الشرطة والجنود الشباب، وأضرموا النار في المباني الإدارية، ونهبوا المنازل الخاصة والمتاجر، وقتلوا المواطنين المدنيين، واغتصبوا الشابات. من وجهة نظري الأساسية: لا مفاوضات مع الإرهابيين، يجب أن نقتلهم". جدير بالذكر أن كازاخستان تعد أكبر منتج يورانيوم في العالم بنسبة 43% ، كما أنها منتج رئيسي للنفط بمعدل 1,6 مليون برميل يوميا، حجم واقتصادها 171 مليار دولار ولديها ثلث احتياطي الكروم وربع المنجنيز.