نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر سياسي أن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على اتصال مع المسؤولين اللبنانيين لمنع انهيار الحكومة. يأتي هذا في سلسلة ماراثونية من اللقاءات والتحركات الرسمية لمعالجة الأزمة مع المملكة، على هامش قمة المناخ في غلاسكو في إسكتلندا، والتي شارك فيها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. وشملت اللقاءات دعم جهود الحكومة لحل الأزمات التي يشهدها لبنان، حيث تناولت سبل احتواء الأزمة مع المملكة ودول الخليج. وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت في وقت سابق، أن بكركي شكلت محورا للقاءين بارزين بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وكل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وقد ساد الظن على نطاق واسع أن قرداحي سيعلن استقالته من بكركي ولكن ذلك لم يحصل بعد اللقاء. وغادر قرداحي حينها بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح فيما أفادت مصادر بكركي ان قرداحي أعرب عن عدم تمسكه بأي منصب وزراي ودعاه الراعي إلى تغليب مصلحة لبنان.