أكَّد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن التدريب خيار استراتيجي تسعى الرئاسة العامة لتطويره، والقيام عليه، وتنفيذه على أحسن وجه وأكمل صورة. وأشار "السند" في كلمته التي ألقاها بالحفل الذي نظمته الرئاسة بمناسبة تدشين الخطة التدريبية للعام 1436ه – 1437ه بمدينة الرياض، إلى أن انطلاق الخطة التدريبية لعام 36/37 والتي تهدف لتدريب 18090 متدرباً خلال عام واحد ينبئ بجلاء وبوضوح أن الرئاسة العامة جعلت تطوير عامليها من أولى اهتماماتها وأولى مهامها؛ لأننا نعتقد بكل وضوح أن الذي لا يتطور يتأخر، وأن رفع كفاءة العمل ومستواه وضبط جودته يتم من خلال البرامج التدريبية المتنوعة التي تسهم في رفع كفاءة العاملين في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال السند: "ونحن اليوم نتلقى توجيهات القيادة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله بنصره – في توجيه الرئاسة إلى الأخذ بزمام تطوير رسالتها، وأهدافها، وإجراءاتها، والعاملين فيها لن يتم ذلك إلا وفق عدد من المبادرات الكبيرة والمهمة، ومنها انطلاق خطة البرامج التدريبية لهذا العام، وكذلك انطلاق المركز التدريبي المتخصص (حسبة) في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وانطلاق دبلوم البرنامج التدريبي للملتحقين بالعمل الميداني في جامعات المملكة العربية السعودية وفق برنامج يجمع بين التأصيل والتطبيق، وبين المهارات والمهنية في أداء الأعمال، ومبادرة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعقد شراكات مع عدد من الجهات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية ذات الخبرة في مجالات عمل الرئاسة العامة". وأضاف الرئيس العام: "ومما يسعد في هذه الخطة التدريبية تنوع جهات التدريب بين معهد الإدارة العامة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وكلية الملك فهد الأمنية، والمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووكالة الأنباء السعودية، وبرنامج يسر للتعاملات الإلكترونية، ومعهد الدراسات الدبلوماسية، وأيضاً البرامج المتخصصة على أنظمة الرئاسة الإلكترونية، مشيراً إلى أن هذا التنوع، وهذا العطاء الذي يجمع بين مؤسسات عدة وجهات متخصصة لا شك أنه سيؤدي إلى نتيجة كبيرة مثمرة يجد ثمارها العاملون في الرئاسة".