دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند مساء اليوم الخطة التدريبية للعام 1436ه - 1437ه وذلك مدرايم كروان. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى وكيل الهيئة للتخطيط والتطوير والجودة الشيخ عبدالله الجربا كلمة أوضح فيها أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وقتها الحاضر تسابق الزمن للارتقاء برسالتها وأهدافها وأعمالها وإجراءاتها ورفع كفاءة موظفيها وتطوير قدراتهم من خلال خطط مدروسة وشراكات فاعله ومناهج قويمة منضبطة بالشرع ومتمشية مع الأنظمة واللوائح ليكون العمل قائما على الرحمة والحكمة ومحققا للمصلحة والمنفعة لمن يتم التعامل معه في ميادين العمل برسالة واضحة . وأبان أن خطة البرامج التدريبية يتدرب من خلالها أكثر من 17600 متدرب في برامج متعددة تحقق حاجة الموظف وترتقي بمستواه العلمي والعملي وهي خطة طموحة وممتدة لمسيرة التطوير في الرئاسة، مشيراً إلى أنه تم تدريب أكثر من 15 ألف متدرب العام الماضي. ونوه الجربا بتوجيه معالي رئيس الهيئة بتخصيص دبلوم للمستجدين من خلال الشراكة مع الجامعات لمدة فصلين دراسيين ينطلق في غرة شهر شعبان القادم، حيث سيرتبط بمعايير القياس ويقدم للمتدرب رخصة العمل الميداني بحيث لا يباشر عضو الهيئة المستجد العمل الميداني إلا بعد أخذ هذا الدبلوم. بعدها ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلمة نوه فيها بانطلاق الخطة التدريبية للعام 1436 ه - 1437ه التي يتجاوز عدد المتدربين فيها 17600 متدرب خلال العام الواحد، مبيناً أن الرئاسة جعلت تطوير منسوبيها والعاملين فيها من أولى اهتماماتها ومهامها. وقال معاليه : إن رفع كفاية العمل ومستواه وضبط جودته من لوازمه ومقتضاياته البرامج التدريبية المتنوعة التي تسهم في كفاية العاملين ، مشيراً إلى توجيهات القيادة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في توجيه الرئاسة إلى الأخذ بزمام التطوير ، مؤكداً أن ذلك لن يتم إلا وفق عددً من المبادرات الكبيرة والمهمة منها خطة البرامج التدريبية لهذا العام، والمركز التدريبي المتخصص "حسبة" ، والبرنامج التدريبي دبلوم الملتحقين بعمل الميداني في جامعات المملكة وفق برنامج يجمع بين التأصيل والتطبيق بين المهارات وبين المهنية في أداء الأعمال بالإضافة إلى مبادرة الرئاسة بعقد شركات مع عدد من الجهات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية ذات الخبرة في مجالات عمل الرئاسة. ونوه الدكتور السند بتنوع جهات التدريب في الخطة التدريبية ما بين معهد الإدارة العامة وكلية الملك فهد الأمنية وبرنامج يسر لتعاملات الالكترونية والمعهد الدبلوماسي وأيضا البرامج المتخصصة على أنظمة الرئاسة الالكترونية ، مؤكداً أن هذا التنوع سيؤدي إلى نتيجة كبيرة مثمرة يجد ثمارها العاملون في الرئاسة العامة وهو أمر استراتيجي تسير عليه الرئاسة حيث تتقدم في هذا المجال وتأخذ بكل طرائق ووسائل تطويره ليحقق مقاصده وأهدافه ورسالته. وفي ختام الحفل كرم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ، وكالة الأنباء السعودية والمشاركين في البرامج التدريبية.