كشفت الشرطة الفرنسية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالشخص الثاني المتورط في واقعة صفع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الثلاثاء على وجهه. وقالت الشرطة الفرنسية، إنها عثرت على أسلحة ونسخة من كتاب "كفاحي" للدكتاتور الألماني، أدولف هتلر، في منزل المشتبه به الثاني في قضية "صفع الرئيس"، موضحة أن المشتبه به يدعى أرتير، ويبلغ من العمر 28 عاما، ويقطن بمدينة "تان ليرميتاج" في مقاطعة "دروم" شمال محافظة فالانس. وأوضحت أن المشتبه به ، مهووس بالتاريخ الملكي القديم، حيث أسس جمعيتين في فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية، وهي ممارسات قتالية "باتت في عالم النسيان" وهي الآن، تضم نحو 1500 ممارسا في فرنسا. وكان مقطع الفيديو الذي صوره أرتير لتوثيق لحظة صفع ماكرون قد أثار ضجة واسعة في فرنسا وعبر العالم، بينما استنكرت قوى سياسية في فرنسا ما أقدم عليه الشابان. وفي أول تعليق له على الحادثة، قال ماكرون إن الأمر يتعلق ب "عمل منعزل، يقف وراءه أفراد متطرفون عنيفون"، وقال ماكرون في رد على سؤال صحفي عما إذا كان قد شعر بالخوف بالقول "لم يكن لدي وقت لذلك"، مؤكداً أن التعبير عن الرأي مقبول لكن "لا مكان للحماقة والعنف في الديمقراطية".