كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حادثة تلقيه صفعه من شخص غير معروف ، يقف وراءها أفراد متطرفون عنيفون. وعلق ماكرون على الحادثة -الغريبة من نوعها – أنه لا يجب السماح للأشخاص العنيفين بالسيطرة على الحوار السياسي. وكان ماكرون تعرض للصفع من قبل شخص خلال زيارة له لمنطقة جنوب شرق البلاد، واعتقلت الشرطة شخصين بعد الواقعة. وسيواجه المتهمون تهمة الاعتداء على موظف عمومي والتي تصل عقوبتها إلى السجن ستة أشهر إذا تمت الإدانة. وكانت وسائل إعلام فرنسية، أفادت أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على شخصين بعدما صفع رجل الرئيس ماكرون على وجهه خلال جولة مع حشد من الناس في منطقة دروم بجنوب شرقي فرنسا. وانتشر مقطع مصور جرى تداوله على "تويتر"، ويظهر فيه رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف: "تسقط الماكرونية"، ثم يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه. ويظهر المقطع أيضا تدخل حرس ماكرون بسرعة لجذب الرجل إلى الأرض بعيدا عن الرئيس. وأكد مكتب ماكرون، الثلاثاء، صحة مقطع مصور يتم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت، نقلا عن وكالة أسوشييتد برس.