طالب رئيس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي موظفي تويتر بإطلاع اللجنة بحلول 23 يوليو الجاري، على طبيعة اختراق حسابات شخصيات بارزة في الأسبوع الحالي، بعد أن بدأ أعضاء المجلس في فرض رقابته، فيما يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي إف بي آي في الأمر. وتعرضت شخصيات مؤثرة مثل الرئيس السابق باراك أوباما، والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، ومؤسس شركة تسلا إيلون موسك، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، ومغني الراب كانييه ويست، والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس وغيرهم، لاختراق حساباتها على موقع تويتر لفترة وجيزة، ونشرت رسالة احتيال عن طريق العملة الإلكترونية المشفرة بيتكوين. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي أنه يحقق في الحادث، قائلا في بيان أرسله إلى وكالة الأنباء الألمانية، عبر البريد الإلكتروني: "يبدو أن الحسابات اخترقت لاستدامة الاحتيال باستخدام العملات الرقمية". وقال عضو مجلس الشيوخ روجر ويكر في رسالة إلى رئيس شركة تويتر جاك دورسي: "لا يمكنني المبالغة في مدى ما نشعر به من قلق بعد هذه الواقعة، سواء من حيث آثارها أو الإخفاق الواضح للضوابط الداخلية لتويتر في منعها". وأشار ويكر إلى أنه يبدو أن هدف الاختراق تحقيق مكاسب مالية، ولكن يمكن استخدام نفس الأساليب لأغراض أكثر بشاعة. وقال حاكم نيويورك أندرو كومو إنه بصدد إصدار توجيهات ل "تحقيق كامل" من الولاية في الاختراق، إذ أثار مخاوف على الأمن السيبراني في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. وقال كومو في بيان صحافي إن "اختراق تويتر والاستيلاء على نطاق واسع على حسابات تويتر، أمر مثير للقلق للغاية، ويثير مخاوف على الأمن السيبراني لأنظمة الاتصالات لدينا".