يتعرض الكثير من الأطفال إلى الإصابة بضعف السمع أو الحاجة لزراعة قوقعة بالأذن، ويرجع ذلك لأسباب مختلفة ومتعددة. ويقول الدكتور محمد حسني استشاري الأنف والأذن والحنجرة في هذا السياق إن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بضعف في السمع والحاجة لزراعة قوقعة، إصابتهم بالتهابات الأذن الوسطى، بعد تعرضهم لنزلات البرد والأنفلونزا وتضخم في اللحمية واللوزتين، مؤكداً أنه عند إهمال العلاج والتشخيص تسبب الالتهابات مضاعفات على السمع مما يتطلب زراعة القوقعة. ويتابع حسني أن من الأسباب الأخرى التي تؤدى إلى الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، عادات خاطئة تقوم بها بعض الأمهات أثناء الرضاعة الطبيعية، كإرضاع الطفل وهو مُستلقٍ على ظهره، فيتسبب ذلك في حدوث مشاكل في الأذن الوسطى، لافتاً أن الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل دون تأثر أُذنيه إرضاع الطفل ورأسه لأعلى، وفقاً ل "اليوم السابع". ويضيف استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن الطفل عندما يولد يجب أن تُجرى عليه الفحوصات لمعرفة إذا كان يعاني من مشكلة في السمع أو لا، كعدم الالتفات للصوت، ففي هذه الحالة يجب أن تُجرى الفحوصات عليه لمعرفة إذا كان يعاني من مشكلة في السمع يتم علاجها وتشخيصها مبكرًا.