شدد الخبير العسكري اليمني، العميد متقاعد محسن خصروف، اليوم الاثنين، على ضرورة استكمال مراحل عملية عاصفة الحزم، وتوفير الحماية اللازمة لمضيق باب المندب على البحر الأحمر، محملاً الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في اليمن. وطالب خصروف وفقاً لصحيفة "العربي الجديد" قوات التحالف العربي "باستكمال مراحل عملية عاصفة الحزم، لتحقيق أهدفها وفى مقدمتها كبح جماح الحوثيين، وقطع الطريق أمام مطامع وطموح إيران في المنطقة العربية نهائياً، وإجبار جميع الأطراف على العودة إلى الحوار السياسي، ووضع السلاح جانباً. وحذر من أنه إذا لم تبلغ "عاصفة الحزم مداها وتحقق المرجو منها، فستكون هناك نتائج عكسية تماماً، وستكسب مليشيات الحوثي تعاطفاً في الشارع اليمني، وتزيد من أرضيتها وربما تضفي عليها شيئاً من الشرعية". وأشار خصروف إلى أن "دول التحالف العربي لم تتحرك من فراغ، وإنما كانت بدعوة من الرئيس الشرعي لمواجهة العمليات الإرهابية، والانقلاب على الشرعية، وتهديد أمن واستقرار اليمن ومنطقة الخليج وحوض البحر الأحمر". وطالب الخبير العسكري اليمني، "بمنظومة جديدة للأمن الإقليمي في المنطقة، لأن الأمن بمفهومه العسكري والسياسي لا ينفصل عن مفهومه الاقتصادي والاجتماعي والتنموي أيضاً، واستمرار الحركة العربية، والتوافق الحاصل على كل الأصعدة والجبهات، لاستعادة الكثير من الذي فقد خلال مرحلة الفوضى الماضية، واستمرار وأد حالة التمرد والفوضى والانقلاب الذي يقوده الحوثيون"، مشدداً على "ضرورة دحر المليشيات المسلحة، وتسليم الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي مؤسسات الدولة بصفته الرئيس الشرعي للبلاد.