كشفت مصادر أن شرطة المنطقة الشرقية ستعيد إجراء تحليل البصمة الوراثية DNA للمقيم اليمني نوري حبتور، والد الطفل نسيم المختطف من كورنيش الدمام منذ عام 1996، وذلك بناء على شكوك في أن الابن الثالث الذي عثر عليه مع المرأة المتهمة بخطف موسى الخنيزي وعلي العماري، ربما يكون ابنه. وفيما راجع والد نسيم الشرطة أمس، بدأت الجهات المختصة التحقيق مع المتهمة للتعرف على هوية الطفل الثالث، وتم أخذ أقوال والد نسيم لإعادة فتح الملف مجددا، إذ إنه سبق أن تم فتح القضية منذ نحو 8 أشهر (رمضان الماضي)، وتم الحصول منه على عينة دم لإجراء تحاليل الحمض النووي عليها- وفقاً ل” عكاظ”-. وأشارت المصادر إلى أن والد نسيم الذي تم استدعاؤه إلى الشرطة في رمضان الماضي التقى الشاب المختطف علي العماري، ولم يتحدث معه بشكل مباشر، واعتقد في البداية أنه ابنه للتشابه في الشكل مع أبنائه، إلا أن التحاليل المخبرية نفت ذلك، وحسمت هويته لأبيه العماري.