طالب والد طفل يمني مختطف منذ 24 سنة عندما كان عمره 18 شهرا من كورنيش الدمام، بتحليل البصمة الوراثية ال DNA، للشاب الثالث الموجود مع الأسرة المشتبه بأنها خطفت الطفلين علي العماري وموسى الخنيزي. وتقدم نوري حبتور، بطلب رسمي للجهات المختصة الأربعاء الماضي، التي وعدته بتحقيق ذلك، معتقدا أن هذا الأمر سيتم ربما اليوم (الأحد) أو غدا (الإثنين)، في ظل جدية الشرطة في فك غموض تلك القضايا المتكررة في ذلك الوقت، لافتا إلى أنه سبق أن أخذت منه الشرطة البصمة الوراثية قبل نحو 9 أشهر، على خلفية البحث عن طفله المفقود. واستعاد حبتور، تفاصيل اختطاف ابنه في عام 1996، عندما خرجت الأسرة في نزهة على الكورنيش، وقال «كانت الخاطفة التي تجلس بجوار الأسرة تحاول استدراج نسيم الذي كان يلعب مع شقيقه وشقيقته بالترغيب بالحلوى، حتى تم لها ما خططت له، واختفت عن الأنظار نهائيا، وقتها ذهبت لقضاء بعض الاحتياجات». ولفت إلى أنه أبلغ الشرطة على الفور والتي بذلت جهودا للبحث، مشيرا إلى أنهم اعتقدوا في أن طفلهم ربما غرق في البحر، وتم تعميم صورة الطفل في كل الطرقات، لكن للأسف لم تصل إلى نتيجة أو أي دليل. وأشار إلى أنه ليس متأكدا مما إذا كان ابنه مع هذه الأسرة أم لا، لكنه يعتقد أنهم ربما لديهم معلومات عن مكانه، وربما فتح التحقيق معهم نافذة أمل في التعرف على عصابة خطف الأطفال.