افتتح مساعدُ مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة للصحة العامة الدكتور عبدالحفيظ تركستاني صباح أمس (الأربعاء) في قاعة فندق مكارم أم القرى بالعاصمة المقدسة الدورةَ التدريبية الأولى على مستوى المنطقة لتقييم وتحسين الاستجابة لحالات التسمم الكيمائي والدوائي والتي يُنفذها برنامجُ السلامة الكيميائية بالإدارة العامة لصحة البيئة والصحة المهنية بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة الصحة خلال الفترة من (20-21/5/1436). حيث بدأ الحفل بتلاوة الذكر الحكيم، ثم ألقى محمد مريعاني -مدير مركز السموم بمنطقة مكةالمكرمة- كلمة أوضح فيها أن مركز السموم بمكةالمكرمة أنشئ قبل 30 عاماً بعد مركز الرياض الخاص بالحالات الجنائية، في حين يُعدُّ مركزُ مكة أولَ مركز بالمملكة يقدم خدمات علاجية. وأبان مريعاني أن مشكلة السموم تكمن في التوعية وعدم الإلمام والمعرفة بكيفية التعامل مع المواد السامة وطرق الوقاية منها سواءً للعاملين أو المُعرَّضين لها، متأملاً أن تحقق هذه الدورة الفائدة المرجوة منها وتعريف المتدربين بجميع إجراءات السلامة والتبليغ والعلاج وأخذ العينات، مبيناً استعداد مركز السموم بمكةالمكرمة للرد على جميع الاستفسارات والتفاعل مع البلاغات بالاتصال المجاني على رقم المركز، مختتماً كلمته بتوجيه الشكر للصيدلي علي عسيري منسق الدورة لجهوده في إقامة الدورة، متمنياً الاستفادة للجميع مما تحويه أوراقها العلمية لتحقق الفائدة المرجوة منها بإذن الله. ثم ألقى راعي الحفل الدكتور عبدالحفيظ تركستاني كلمةً أثني فيها على النشاط المميز للجنة سموم جدة ثم لجنة الطائف، وأكد أن مرشحي الدورة تم اختيارهم بكل دقة لتتم الفائدة المرجوة وليتعرفوا على الأساليب الحديثة والعلمية في البلاغ والتشخيص والعلاج وأخذ العينات، والتي سيتم التعرف عليها من قِبل نخبة من الأطباء والمتخصصين في ذلك، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين وموجهاً شكره لمنسق الدورة ولكل من ساهم في عقدها وتنفيذها في هذه المنطقة العزيزة على قلوب المسلمين. عقب ذلك قدَّم درعاً تذكارياً بالمناسبة للدكتور عبدالحفيظ تركستاني، وتم تكريم جميع محاضري الدورة، ثم بدأت الفعاليات العلمية التي يحضرها أكثر من 60 متدرباً ومتدربة، ومعتمد لها 12 ساعة تدريب طبي مستمر.