تحت رعاية مدير عام الشؤون الصحية بمكةالمكرمة، الدكتور عبدالله المعلم، احتضن مستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة، افتتاح ورشة عمل برنامج الربط الإلكتروني "أوتار" بمستشفيات العاصمة المقدسة. قدم الورشة مركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية و بإشراف مباشر من قبل المساعد للخدمات العلاجية بمكة الدكتور سري عسيري.
حضر الحفل مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، الدكتور أنس سدايو، ومدير مركز مراقبة السموم بمنطقة مكةالمكرمة، محمد مريعاني، والمشرف على برنامج أوتار بوزارة الصحة، عبدالمنعم الرومي، ومدير إدارة الصحة الإلكترونية، المهندس بدر طيب، ومدير إدارة الطب الشرعي الدكتور هاني القرشي .
وأبان الدكتور أنس سدايو ل "سبق" حرصه على استقطاب ودعم مثل هذه الأنشطة التي تساهم في التعليم الطبي وتنوير المجتمع، وتزيد من مستوى ارتقاء الخدمات الطبية وتحسين مستوى العناية المقدمة للمرضى.
وقدم الدكتور "سدايو" شكره لجميع القائمين على ورشة العمل تنظيماً وعلماً وخص بالشكر مدير عام الشؤون الصحية، الدكتور عبدالله المعلم على جهوده ودعمه لدفع عجلة التقدم بكافة مستشفيات العاصمة المقدسة.
وفي سياق متصل، قال "مريعاني" إنه تم إطلاق برنامج أوتار لإيجاد حل إلكتروني من خلال إرسال جميع الطلبات، واستقبال جميع النتائج المتعلقة بأعمال مراكز مراقبة السموم والكيمياء الشرعية التابعة لوزارة الصحة.
وأردف قائلاً: " يأتي تطبيق هذا البرنامج في مستشفيات العاصمة المقدسة لتحسين جودة وكفاءة خدمات مراكز مراقبة السموم، وتسهيل عملية تقديم ومتابعة الطلبات، والتسجيل والتوثيق الآلي لجميع إجراءات العمل والنتائج، والتبليغ بنتائج التحليل بطريقة سلسة وآمنة ودقيقة"، مشيراً إلى أن التعامل مع القضايا الشرعية يتطلب الدقة، لتوفير وقت المتخصصين وتوظيف طاقاتهم في التطوير وتقديم خدمات إضافية، والحصول على قاعدة بيانات موحدة ومتكاملة عن السموم والمؤثرات العقلية.
وخلال الورشة تم تقديم عرض مرئي لتعريف الحضور بآلية عمل البرنامج، والجهات المستفيدة من البرنامج من الدوائر الحكومية ومستشفيات القطاعين العام والخاص.
وتضمن العرض سرداً لأهم الخدمات التي يشملها النظام مثل توفير المعلومات الإسعافية الخاصة بالأدوية والسموم عن طريق الاتصال بالهاتف الموحد، والدعم المعلوماتي الإلكتروني لطرق علاج حالات التسمم وطرق تحليلها وكذلك تقديم خدمات الكشف المبكر عن المؤثرات العقلية في عينات المتقدمين للوظائف الحكومية والخاصة .