إذا كان من عاداتك ونمط حياتك اليومي أن تبقى جالساً معظم النهار وتمارس القليل من النشاط الجسدي، فهناك احتمال كبير أن تكون مفتقداُ إلى اللياقة البدنية. ومع ذلك فليس هذا داعياً إلى اليأس بقدر ما هو من محفزات تغيير روتين الحياة، ومن العلامات الأخرى التي تشير إلى إمكانية استفادتك من تزايد النشاط الجسدي والتمارين نذكر: * تجنب النشاط الجسدي لأنك تتعب بسهولة * الشعور بالتعب معظم الوقت * عدم القدرة على مجاراة الآخرين الذين هم في عمرك * المعاناة من انقطاع النفس أو التعب أثناء المشي لمسافة متوسطة أو صعود درجات السلم إذا كنت تعاني من إحدى هذه الأعراض فبادر على الفور بتغيير روتينك اليومي، واهتم بممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي تعيد اللياقة إلى جسدك والحيوية إلى حياتك، وإذا كنت لم تمارس أي نشاط منذ فترة طويلة، ابدأ ببطء واحرص على زيادة قدرة تحملك تدريجياً. يمكنك التمرن لمدة 10 دقائق كل يوم. وفي كل أسبوع، عليك زيادة وقت التمارين مدة 5 دقائق، شرط الاستمرار في هذه الزيادة لاحقاً، ولتحسين لياقتك، تمدد لبضع دقائق بعد الانتهاء من النشاطات الهوائية لزيادة المرونة في عضلاتك. بالإضافة إلى ذلك، اجمع النشاطات الهوائية مع بعض تمارين التقوية خلال يومين من الأسبوع، وإذا كنت لا تملك 30 دقيقة أو أكثر لممارسة التمارين، وزّع روتينك على فترات أقصر. فيمكنك مثلاً، أن تلجأ إلى الدراجة الثابتة وتتمرن عليها لمدة 10 إلى 15 دقيقة في الصباح قبل الذهاب إلى العمل، والمشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة خلال فرصة الغداء وممارسة تمارين التقوية لمدة 10 إلى 15 دقيقة في المساء.