أفاد الدكتور عبدالله بن حميد -أستاذ الأدب العربي في فرع جامعة الإمام، جامعة الملك خالد- أن المقرأة الهاتفية سهَّلت على الكثيرين التواصل معها وتعليم وحفظ كتاب الله -عزّ وجل- بل ومَن حفِظ وتفلَّت منه حفظُه يستفيد منها استفادةً كبرى وهي نعمة عظيمة لا تُقدَّر بثمن، تستطيع أن تتواصل معها من أي مكان صباحاً ومساءً. وكان أستاذ الأدب العربي قد التحق بمقرأة خيركم الهاتفية التابعة لجمعية خيركم بمحافظة جدة طالباً، بعد أن تعرف على المقرأة عن طريق صحيفة، ووصفها بالمهمة والمفيدة والفرصة الذهبية في هذا الزمن. وأوضح ابن حميد أن اليوم الذي تعرَّف فيه على المقرأة الهاتفية، كان عن طريق خبر ورد في صحيفة ورقية، مضيفاً : "لقد فرحت وسعدت حينها؛ فقد كنت أبحث عن تلك الفرصة وهي بالنسبة لي فرصة ذهبية ظللت أبحث عنها طويلاً لمراجعة حفظي الذي حفظته قبل 33 عاماً وتفلَّت مني، يقول النبي -صل الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ "تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُو أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ الإِبِلِ مِنْ عَقْلِهَا". وتابع قائلاً: "الآن بحمدٍ مِن الله وفضلٍ أنا طالبُ حفْظ ومراجعة بالمقرأة الهاتفية، فكانت مقرأة "خيركم" الهاتفية فرصةً ثمينة لي حتى أتعاهد القرآن وأراجعه، وأنا الآن مع مقرأة خيركم أعيش مع القرآن مراجعة وتثبيتاً وحفظاً أُسمّع رُبعَ جزء وأراجع حزباً يومياً، وعندما أزور جدة أحرص على لقاء شيخي "فاروق أحمد" في المقرأة الهاتفية". الدكتور ابن حُميد أستاذ الأدب العربي في فرع جامعة الإمام جامعة الملك خالد حالياً بأبها، مدير عام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير عام 1432ه، عمل مستشاراً شرعياً لسمو أمير المنطقة لمدة سنة وتقاعد مبكراً، ويعمل الآن إماماً وخطيباً لجامع الملك فهد بأبها. الجدير بالذكر أن مقرأة هاتفية جمعية خيركم تعمل (16) ساعة يومياً من خلال (30) خطاً هاتفياً؛ لتصحيح تلاوة المتصلين ومتابعة الحفظ ومنح الإجازات، وهنالك مقرأة هاتفية مخصصة للنساء.