عمر أصغر ممتحن في المقرأة الهاتفية بمركز خدمة المجتمع بجمعية خيركم بجدة أكثرهم مواظبة واجتهاداً، وتميزاً وتواصلاً فكيف تعرف على المقرأة وما هو دافعه لحفظ القرآن؟ يقول عمر مجدي أبو خاطر: “قبل عام تعرفت على المقرأة الهاتفية عن طريقة الوالدة فقد أخبرتها جارتنا أنها سمعت عن المقرأة الهاتفية في برنامج (بك أصبحنا ) في إذاعة القرآن الكريم.. أعطتني الوالدة رقم المقرأة حتى أصحح تلاوتي وأجود قراءة كتاب الله عزّ وجل وأحفظه فذلك دافع تواصلي مع مقرأة خيركم الهاتفية. اندهشت عندما رأيت تفاعل شيوخ المقرأة معه، ترحيبهم به ، سعادتهم …،بل وزعوا هدايا خاصة منهم له، هدايا مالية وكتب في المتون.. فقيل لي أنه أكثر طلابنا تواصلاً معنا يتصل في اليوم الواحد أكثر من مرة على كل المشايخ وفي أوقات مختلفة؛ فشعرنا باجتهاده وحرصه وتميزه بالرغم من صغر سنه ففرحنا عندما جاءنا زائراً ممتحناً بالرغم من إنه يسكن في مدينة الرياض! ختم أكثر من ثلثي القرآن حفظاً وإجادة وتلاوة، كان يحفظ بدايةً نصف وجهه، والآن يحفظ وجهين في اليوم، في جلسته الأولى أمتحن ثلاثة أجزاء فكانت شهادته الامتياز، الذي تميز به في صفه الرابع الابتدائي وفي صفوفه السابقة. ينتمى إلى أسرة قرآنية شجعته على حفظ القرآن بالتوجيه والقدوة ،أخيه الاكبر حافظ لكتاب الله ، وأمه تتواصل مع المقرأة مصححة تلاوتها وتحفظ كتاب ربها ، وأخته ذات الست سنوات أصغر طفلة متصلة بالمقرأة ، تميزه لم يقتصر على حفظ القرآن ، وتفوقه في المدرسة فهو يحفظ المتون العلمية: الأربعين النووية ،و منظومة البيقونية، ومتن اللامية وبعد اكمال حفظ القرآن يقول عمر: سأحفظ الجذرية ومتن الشاطبية والدرة في علم القراءات وأعمل على نيل الاجازة إن شاء الله تعالى”. اثناء الامتحان يستلم الجائزه هدية+الشي.. جدة | فوزية الشهري