تَعرف على مقرأة خيركم الهاتفية عن طريق إعلان قال لنفسه هذه الفرصة التي كنت أبحث عنها منذ زمن طويل حتى أتعلم واصحح تلاوة كتاب ربي، بل في الحقيقة حتى الفاتحة فإني لا أجيدها وكثيراً ماكنت أقع في الحرج من كثرة أخطائي في فاتحة الكتاب. الشيخ عواض عبدالهادي الحربي خمسيني صاحب مؤسسة تجارية في جدة بالرغم من انشغاله بعمله وإدارته لمؤسسة بها مئات العاملين، ولديها عدة أفرع وارتباطه بالعمل صباحاً ومساءاً وأسفاره المتواصلة. تواصل مع مقرآه جمعية خيركم الهاتفية بجدة يقول: قبل أقل من ثلاثة شهور التحقت بالمقرأة حتى أصحح تلاوة القرآن الكريم وتجويده، وبدأت بالفاتحة التي كانت فتحاً عليَ لكي أواصل تصحيح تلاوة القرآن كاملاً وحفظه ، وذلك إنني شعرت بصبر المعلمين معي وهم يعلموني لأيام تلاوة الفاتحة وتجويدها. فشجعني ذلك لمواصلة تعلم قراءة القرآن وتجويده، وصححت تلاوة جزء عم واليوم أتيت لمقر المقرأة لاختبار حفظه والحمد الله اختبرت ونجحت بتقدير ممتاز. يقول معلمه الذي اختبره فاروق شعرنا بحرصه الشديد على تعلم القرآن الكريم بدأنا معه من فاتحة الكتاب .. وجدنا حرصه الكبير على تعلم تلاوة القرآن وتجويده كان يتواصل معنا حتى وهو في سفره. مصححاً التلاوة أو مسمعاً. يقول الحربي: مرونة التعامل مع المقرأة وأخلاق معلميها وصبرهم جعلني أتواصل مع كل معلميها في كل الأوقات ؛ وهذا ما حفزني وشجعني على مواصلة حفظ القرآن إن شاء الله تعالى . أشكر الجمعية التي أتاحت لي فرصة تعلم القرآن وحفظه ، رئيس الجمعية، والمعلمين، وداعمي هذا المشروع المتميز الذي فتح أفاقاً واسعة للجميع لتعلم وحفظ القرآن الكريم.