حظيت امرأة مغربية بإعجاب وإشادة واسعين في المنصات الاجتماعية بعدما تبرعت ب 1.2 مليون دولار لأجل مشروع مدرسي في بلدة صغيرة غربي البلاد. وبحسب تقارير إعلامية في المغرب، وقعت المتبرعة شراكة مع سلطات إقليم سطات، والمديرية التابعة لوزارة التربية الوطنية بغرض بدء المشروع الطموح. ويضم المشروع تأهيل مدرسة وبناء مدرسة ثانوية في بلدة أولاد فارس بإقليم سطات، بحسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء. وقالت المتبرعة نجية نظير، إنها قررت أن تساعد بعدما وجدت أن بلدة أولاد فارس لا تضم أي مدرسة ثانوية، وهو ما يضطر بعض الفتيات إلى الانقطاع عن الدراسة. وأضافت أن التعليم هو الشيء الذي يستطيع حماية الشباب من الانحراف صوب ظواهر مشينة في المجتمع. وحثت نظير الأشخاص الميسورين على بذل الجهد والتبرع لفائدة مشاريع اجتماعية أخرى، لاسيما في المناطق القروية بالبلاد. وانتشرت أخبار المتبرعة على نطاق واسع في الصفحات المغربية، وسط ثناء على المبادرة النبيلة وقيمة المبلغ. وقال معلقون إن عملية التبرع تظهر قيمة العمل الإنساني ونكران الذات، وقارن البعض نجية بشخصية نسائية معروفة في تاريخ البلاد وهي فاطمة الفهرية التي تبرعت لأجل إقامة جامعة القرويين في مدينة فاس.