أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بإحدى الجانيات في محافظة الأحساء، وفيما يلي نصه: قال الله تعالى ((إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)). أقدمت / عيدة بنت شامان بن بنيه الرشيدي سعودية الجنسية على قتل ابنة زوجها / ريم بنت فرج بن عبدالله الرشيدي سعودية الجنسية البالغة من العمر ست سنوات، وذلك بنحرها بسكين بعد إخراجها من مدرستها مستغلة معرفتها لها واطمئنانها إليها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها بتوجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها وبإحالتها إلى المحكمة الجزائية، صدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها، وأن ما قامت به من قتل المجني عليها يعد صورة من صور الغيلة، والحكم عليها بالقتل حدا لقتلها المجني عليها غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجانية المذكورة. وتم تنفيذ حكم القتل حدا بالجانية / عيدة بنت شامان بن بنيه الرشيدي سعودية الجنسية – اليوم الاثنين 6 / 6 / 1440ه، بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.