أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل بأحد الجناة في المدينةالمنورة, فيما يأتي نصه: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم محمد بن سلمان بن سليمان الرحيلي (سعودي الجنسية) على قتل زوجته نائفة بنت غالي بن نازل الرحيلي (سعودية الجنسية)، وذلك بضربها وإلقائها على الأرض ودعسها على رقبتها إلى أن فارقت الحياة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور, وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي، يقضي بثبوت ما نُسب إليه. ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يعد جريمة شنيعة؛ يستوجب معها إيقاع أشد العقوبات, ولكون المذكور كان يتعاطى المخدرات قبل وقوع الجريمة, ولأن ما أقدم عليه يعد قتل غيلة، والمجني عليها ائتمنت المدعى عليه في مخدعها وفي بيتها؛ إذ أمنت معه المقتولة من غائلة المدعى عليه, فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة, وأُيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا, وأُيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجاني محمد بن سلمان بن سليمان الرحيلي (سعودي الجنسية) أمس بمنطقة المدينةالمنورة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين، ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.