اعتقلت الشرطة البورمية، يوم الجمعة الماضي، رجلاً روهنجياً من منغدو بولاية أراكان؛ بتهمة تمرير معلومات للناشطين الروهنجيين في بنجلاديش، ثم أفرجت عنه بعد دفع غرامة مالية. وقال الرجل الذي يدعى مجيب الله: إن الشرطة زعمت أن لديها معلومات حول سفره إلى بنغلاديش، حيث سيسلم المعلومات إلى نشطاء من الروهنجيا، ثم اقتادته إلى معسكر، واعتدت عليه بشكل كبير، وفقاً للمراسلين، وفي وقت لاحق طالبت بدفع 200.000 كيات لإطلاق سراحه، وفقاً ل"وكالة أنباء أراكان". إلى ذلك، انتقدت بورما، اليوم الأربعاء، مسؤولة بالأممالمتحدة لاستخدامها لفظ "الروهنجيا" في التحدث عن الأقلية المسلمة المضطهدة التي تشير إليها الحكومة بلفظة "البنغال"؛ مما يعني ضمناً أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش المجاورة. وقالت مقررة الأممالمتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما "يانج هي لي": إن الأوضاع "مروعة" في مخيمات تضم 140 ألفاً من الروهنجيا، بعدما شردتهم اشتباكات مع البوذيين في أراكان عام 2012. وقالت "لي": إن التركيز على لفظي الروهنجيا والبنغال يأتي بنتائج عكسية، ودعت الناس بدلاً من ذلك إلى "التركيز على مواجهة الاحتياجات الإنسانية والحقوقية الملحة".