لقي 11 سوريا حتفهم بينهم سبعة أطفال، جراء الأحوال الجوية الصعبة والعاصفة الثلجية التي ضربت مناطق واسعة من سوريا إضافة إلى سوء أوضاعهم الصحية وانعدام التدفئة. وأوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح صحفي – وفقا ل "واس"- أن طفلتين توأم من بين الضحايا لقيتا حتفهما في مدينة حلب الشمالية التي تضررت بشدة جراء الطقس البارد، مضيفًا أن خمسة فتيان لقوا حتفهم في مناطق متفرقة من جنوبسوريا وشرقها. من جهتها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا، منذ شهر مارس عام 2011 وحتى الآن، جراء البرد، داخل الأراضي السورية، وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة. وفي تقرير للشبكة صدر أمس، أوضح أن 16 طفلًا، وثلاث نساء من بين ضحايا البرد ال 27، مشيرًا إلى أن 16 من القتلى فقدوا حياتهم في مخيمات اللجوء، والبقية داخل سوريا أغلبهم في غوطة دمشقالشرقية، وريف حلب.