أطلق الشيخ سعد القرشي مبادرة لتكريم الأدباء والمثقفين والفنانين، والتي خُصصت هذه الليلة لعَلَم من أعلام الأدب والثقافة الدكتور خضر اللحياني، تاريخٌ على مَرِّ عشرين عاماً من العطاء في شتى مجالات الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، كان ولا يزال مثالاً للحراك الثقافي بشتى مجالاته، وفي كل محافل الوطن ومناسباته كانت له جولات وصولات نقشها بإبداعاته في تاريخ ناصع يشهد له بعطاء لن يُنسى على مر الزمن. التقينا بضيف الشرف لهذه الليلة، والذي كان له حضورٌ مميز وفعال في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية قنصل عام فلسطين سعادة الدكتور عماد شعت – الذي عبر عن سعادته بمشاركته بالحضور لتكريم الدكتور خضر اللحياني، وأضاف: حضرنا هذا المساء تكريم الشاعر والأديب والكاتب خضر اللحياني الصديق العزيز الذي يستحق منا كل الحب والاحترام والتقدير، ويستحق هذا التكريم من الشيخ سعد القرشي – الذي يُشكر لتكريمه هذه الكوكبة من الأدباء والشعراء والكتاب، ونهنئ الدكتور خضر اللحياني على هذا التكريم المستحق وشكراً للجميع. كما التقينا بصاحب المبادرة الكريمة الشيخ سعد حامد القرشي – المستشار القانوني الذي تقدم بالشكر والعرفان لكل الحضور، وقال: بدأت هذه المبادرة من خلال علاقتي بالدكتور خضر اللحياني – ومنذ فترة بسيطة وقد عرفت عنه الكثير من خلال مسيرته الأدبية والإعلامية التي أسعدت المشاهد، وزخم بها الوطن بمؤلفاته وإنجازاته الإبداعية بالثقافة والإعلام، ومن هذا المنطلق قمت بالمبادرة حتى تكون سابقة، ومن المؤكد أنه قد سبقني بها الكثيرون من رجال الأعمال والمهتمين بالثقافة، كما أن المبادرة جعلت هناك التقاءً لكل الفنانين والأدباء والإعلاميين والمهتمين بهذا الجانب. وأضاف عرضت هذه المبادرة على مجموعة من الشخصيات، والجميع شجعني ورحب بها وبدأنا الترتيب والتنسيق حتى تمكنا من ذلك وبحضور من سعادة الأستاذ سعود الشيخي – المدير العام للإعلام المرئي والمسموع بمنطقة مكةالمكرمة. وأشار إلى أنه يُرحب ويشجع كل من يهتم بالثقافة والأدب والفن، وعلى استعداد لتقديم الدعم لكل من يقدم لهذا الوطن من إنجازات حقيقية وملموسة. وكان لكلمة راعي الحفل المدير العام للإعلام المرئي والمسموع بمنطقة مكةالمكرمة سعادة الأستاذ سعود الشيخي صدى كبير في رفع مستوى التكريم وإظهار هذه المبادرة بوجه إبداعي، ودعم منه لها ولمثلها، فقد عبر عن سعادته بوجود شخص كالشيخ سعد القرشي – يكرم رمز من أبناء الوطن، وقال: جميل جداً أن يُكرّم الإنسان وهو حي، وأن يجد صدى لما يقدمه من إنتاج، وأشار إلى أن الدكتور خضر اللحياني – بذل جهداً جباراً بالنادي الأدبي بجمعية الثقافة والفنون والإذاعة والتلفزيون، وشارك أيضاً في العديد من المهرجانات الداخلية والخارجية، كمهرجان الجنادرية – وسوق عكاظ وعدد كبير من الحراك الثقافي. وتوجه بالشكر الكبير لكل من حضر، كما شكر جهود الصحف والإعلاميين وتواجدهم المستمر بمختلف الفعاليات. "إحساسي بصوتهم" تاريخ يشهد للدكتور خضر اللحياني – بتميز فكري فريد، واتجاه للتوثيق، يشكر عليه، كان لا بد من تهنئة صاحب التكريم وصاحب التاريخ الناطق بإنجازات لا تحصيها حروف للثناء والشكر لمسيرته الثقافية، فقد عبر عن شعوره بقوله: تعجز المشاعر أن تصف ما يلامسه الإحساس بداخلي من هذه المبادرة الرائعة التي قام بها سعادة الشيخ سعد القرشي – وقدم دعوة لتكريمي بمناسبة إصداري الأدبي السابع " إحساسي بصوتهم " وقارنها بمسيرة عشرين عاماً بمجال الثقافة والإعلام، والإصدارات الأدبية، وعشرات البرامج التي وُفّقت وقدمها في التلفزيون السعودي، والقناة الأولى والثقافية والقنوات الفضائية، والتي تجاوزت أكثر من 80 برنامجاً، وهذا الكتاب "إحساسي بصوتهم" جمعت فيه 10 أوبريتات التي تغنَّى بها نجومُ الغناء، وقدمت بأهم المناسبات الوطنية للمملكة وغنَّى من هذه الأوبريتات الفنان القدير الراحل طلال المداح – ومحمد عبده – وعبدالله رشاد – وعبادي الجوهر – وعدد كبير من الأسماء، وفي هذه الليلة المباركة اجتمع الأحبة وبرعاية من سعادة الأستاذ سعود الشيخي. وأضاف قائلاً: التكريم الليلة أجده تكريماً للثقافة بشكل عام، وأشكر الله على كل ما قدم، ومن ثم أشكر الشيخ المستشار سعد القرشي الذي بادر، وأيضاً زملائي من إعلاميين وإعلاميات ومثقفين ومثقفات. وعبّر عن شكره الكبير لتواجد لرجال الصحافة والإعلام الذين يبادرون دائماً بالحضور بجميع المناسبات والتي تدل على الحس الصحفي الرائع والجميل جداً. وقال المشرف على التكريم والكاتب المخضرم محمد اللحياني: حرصنا على تكوين فريق عمل لإنجاز هذا الحفل بمختلف المهام فهناك فريق اهتم بالتنسيق والمتابعة، وفريق لمتابعة الحفل الداخلي، وفريق التنسيق الإعلامي، وبدأنا بطباعة كروت الدعوات وصولاً لبرنامج الحفل، وصببنا اهتمامنا بأن يشارك الجميع، سواء بهدية أو كلمة تعبيرية، والحمد لله أن الجميع قد تجاوب معنا من الزملاء الإعلاميين والفنانين ووجهاء المجتمع الثقافي والفني والإعلامي. كما أشار قائلاً: لا شك أن أي تكريم هو محفز للمكرَّم، وأي جهد يبذل على المستوى الثقافي والإعلامي، لابد أن يقدر وهناك شخصيات حرصت على أن تكرم نجوم الوسط الثقافي والفني، وقد عهدنا أن تكون التكريمات للأموات قبل الأحياء، وبالفترة الأخيرة بدأ التنبه لذلك وأصبحت هناك ظاهرة جيدة بأن وجد تكريم لمن أبدعوا وهم على الساحة؛لاستمرار هذا العطاء، ونؤيد ذلك لأنها تزرع التحفيز وكلمة شكر مغلفة. وذكر الفنان القدير حسن الإسكندراني أهمية مثل هذه التكريمات لأعلام الفن والأدب والإعلام، وعبر عن سعادته بتواجده بين هذه الكوكبة من الأدباء والفنانين، وقال: بادرة جيدة أن يقوم رجال الأعمال، وكل من له شأن بمجال الثقافة بتقديم التكريم والتقدير لمسيرة الفنانين والأدباء، وتوجّه بالشكر للشيخ سعد القرشي – على بادرته فقد قدم تحية جميلة لأخينا الدكتور خضر اللحياني – والذي يعد من الإعلاميين النشطاء، وكانت له مشاركات بعدد كبير من التغطيات الإعلامية وبعديد من المهرجانات كمهرجان سوق عكاظ – ومكة خير، والكثير من المهرجانات والمشاركات الإعلامية، كما شكر القائمين على المبادرة، وكل إعلامي وإعلامية يقدموا من خلال مهنتهم ما يخدم المجتمع. صاحب الصوت الرحيم من يطوع الحروف لتكون سيمفونية تطرب الأسماع الإعلامي القدير الأستاذ عادل بارباع – الذي قدم الحفل بطريقته المميزة، حيث يتفرد بها، قال: شرفني الدكتور خضر اللحياني – بأن أكون مقدم الحفل، وأيضاً مقدماً للفيلم التعريفي الخاص به ومعرفتي بالدكتور اللحياني – سابقة، وزدت معرفة به أكثر من خلال الفيلم التعريفي ووجدت أن الدكتور خضر اللحياني لديه العديد من الأعمال التي يفخر بها، كما أنه ثروة للوطن، ومن الجميل أن نحتفي هذه الليلة المباركة بمثل هذا الفارس الرائع، فارس الكلمة، وقد اعتدنا أن لا نكرم إلا من رحلوا عنا، ونشكر الشيخ سعد القرشي – بأن قام بهذه المبادرة الطيبة المباركة بإذن الله، كما هنأ الدكتور سعد اللحياني – على هذا التكريم الذي ضم 20 سنة من الإنجازات – والعمل التلفزيوني – والإذاعي والكتب التي أعطت جميع شرائح المجتمع السعودي حقه. وتحدث بلال محمد المدير التنفيذي لمطعم " كراز " عن طريقة التنظيم لهذا التكريم، وما القواعد التي انتهجوها لنجاح مثل هذه الفعاليات قائلاً: التنظيم لابد وأن يكون بأسلوب جيد وراقٍ؛ حتى ينجح الحفل، وهذا على صعيد القاعة وعلى صعيد الأطعمة، فنقوم بوضع حساباتنا على ما يمكن أن يطرأ على الحفل، كزيادة العدد مثلاً، وأضاف لدينا خبرة ال 36 عاماً بالمناسبات، ولدينا قدرة على معرفة أماكن الخطورة وتجنبها، ولله الحمد لم نواجه أي مشاكل أدت لتلف أو سوء تنظيم للحفلات. كما تقدم بالتهاني وأجلّ كلمات التكريم العمدة عبدالرزاق بخش – للدكتور خضر اللحياني، والذي قد قام بتكريمه باسمه واسم المجموعة الفنية الإعلامية، وقال العمدة: إنه تكريم لصاحب كرم على الثقافة والفن فالدكتور خضر اللحياني – يستحق أكثر من تكريم فبصماته واضحة في كل مشاركاته وإنجازاته. كما قدم عمدة مكة بحي الفيحاء سعادة الأستاذ فؤاد الرويثي – درعاً تذكارياً للمحتفى به، وقال: إن دور العمدة لا يتوقف على تصديق الأوراق وخلافه، وإنما له دور كبير بالاحتفاء بالمتميزين في أعمالهم وأنشطتهم وبرامجهم، وهذا أقل ما نقدمه لهم، ولمن يستحقون التكريم والثناء من أمثال الدكتور اللحياني، وغيره. كما نتقدم بالتهاني وأصدق معاني التكريم للدكتور خضر اللحياني – المحتفى به، كما نتقدم أيضاً بالشكر والتقدير لصاحب المبادرة الكريمة المستشار القانوني سعادة الشيخ سعد بن حامد القرشي – مرفوعة بإجلال لصاحب الرعاية سعادة الأستاذ سعود الشيخي – شاملة كل من ساهم في هذا التكريم.