شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية 40 غارة وبرميلاً متفجراً على شمال حماة وجنوب إدلب” في سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد. وأصدر المرصد بياناً، اليوم الأحد، ذكر فيه أن ذلك يأتي عقب 17 ساعة من توقف القصف حيث ساد هدوء حذر عموم محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ضمن الهدنة الروسية – التركية التي دخلت يومها ال26 على التوالي. وأضاف المرصد، أن 6 طائرات مروحية ألقت نحو 25 برميلاً متفجراً على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى بمحيط قرية عابدين وأطراف بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب. واستهدف سرب من الطائرات الحربية الروسية مؤلف من 3 طائرات، مناطق في بلدة اللطامنة بأكثر من 14 غارة متتالية، ما تسبب بمزيد من الدمار والأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفق المرصد. وأشار المرصد، إلى أن “القصف الجوي متصاعد العنف، ترافق مع بدء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف، من قبل قوات النظام، على مناطق في بلدة اللطامنة، وسط مخاوف وترجيحات بزيادة القصف وتصاعده نتيجة كثافة التحليق من قبل مروحيات النظام والطائرات الحربية في الأجواء، ومخاوف كذلك من سقوط مزيد من الخسائر البشرية أو تصاعد حركة النزوح”.