تحقيقاً لحديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي حث على البذل ومعونة المحتاج، والتفريج عنه وإسعاده: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، وقَوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى). أوضحت المشرفة على مجموعة "بوارق الخير" التطوعية، الأستاذة مها بنت محمد العيد، أنه تحقيقاً لأهداف المجموعة في خدمة المجتمع، تم تجهيز وإعداد "كسوة الشتاء للعمال"، التي دأبت المجموعة على تنفيذها في موسم الشتاء من كل عام، حيث جرى تجهيز وإعداد الكسوة بتعاون 14 من العضوات والمشرفات، وبلغ ما تم تجهيزه بفضل الله (140) كسوة شتاء للعمال، و(125) كسوة شتاء للأسر المحتاجة، تم توزيعها جميعاً على الفئات المستهدفة.