كشفت النيابة العامة غموض جريمة قتل طفل (12 عاماً) في مركز خميس حرب بالقنفذة أواخر شهر رمضان المبارك، بعدما تبين أن إحدى قريباته وراء تنفيذها. وأجرت النيابة تحقيقات موسعة مع أطراف متعددة، تمكنت من خلالها من كشف ملابسات القضية، والقبض على المتهمة والتي اعترفت بالجريمة، بحسب "عكاظ". وكانت الجهات الأمنية أوقفت 7 أشخاص من أقارب الطفل لم تكن المرأة من ضمنهم، وكشفت تحقيقات النيابة القبض عليها بعد إقرارها بالجريمة، وذلك على خلفية العثور على الطفل مقتولاً بعد نحو يومين من اختفائه. وكان والد الضحية قال إن طفله كان برفقته في أحد المقابر لدفن امرأة متوفاة، وبعد الانتهاء من الدفن طلب الطفل منه نقوداً ليجلب له بعض الاحتياجات من مكان قريب، إلا أنه اختفى، وعُثر عليه بعد ذلك مقتولاً أمام باب مسجد القرية. وذكرت بعض المصادر أنه شوهد على جثمان الطفل آثار ضرب وتعذيب، وأنه تم تقييده قبل قتله.