أحياناً تؤدي إصابات الأعصاب، أو العضلات، أو الفقرات، أو غضاريف الرقبة إلى معاناة صعوبة في تحريك العنق إلى أحد الجانبين، أو ما يعرف بتصلب الرقبة. ويمكن أن يحدث تصلب الرقبة نتيجة الوضعية الخاطئة، أو الإصابات، أو العمل لساعات طويلة في المكتب أمام الكمبيوتر، أو النوم في وضع غير مريح، أو نتيجة الحركة الخاطئة أثناء التمارين. ويشمل العلاج التقليدي لتصلب الرقبة وصفات لتسكين الألم، وعقاقير مضادة للالتهابات، إلى جانب العلاج الطبيعي لتخفيف آلام الرقبة. وهناك مجموعة من العلاجات الطبيعية البديلة التي تساعد في التغلب على مشكلة تصلب الرقبة منها: الأعشاب. تساعد الأعشاب المضادة للالتهابات على تخفيف الانزعاج من تصلب الرقبة. من هذه الأعشاب: الكركم، والزنجبيل، ويمكن – أيضاً – تناول العرق سوس، أو الصفصاف الأبيض، وإنزيم البروميلين الذي يوجد في الأناناس؛ لتخفيف أعراض الالتهاب. العلاجات التكميلية. تساعد هذه العلاجات على منع آلام العنق، وتصلب الرقبة، وأهمها تقويم العمود الفقري الذي يساعد على ترتيب الفقرات التي تزحزحت؛ نتيجة ضعف القوام، أو الإصابات. من العلاجات التكميلية – أيضاً – الوخز بالإبر (الإبر الصينية) الذي يساعد على تخفيف التهاب الرقبة، وأيضاً التدليك (المساج). التدريبات. يمكنك استعادة القوام الصحيح من خلال التمارين الرياضية. ومن أشهر التمارين الخاصة بتصحيح وضعية الرقبة الوقوف في مواجهة الجدار، ورفع يد واحدة لأعلى والضغط بها؛ من أجل إبعاد الصدر القريب من الجدار؛ ما يؤدي إلى تمدد الصدر، واتجاه الجذع نحو الجانب الخلفي، والبقاء في هذه الوضعية بضع ثوانٍ. تنبغي استشارة الطبيب عند الاعتماد على العلاجات الطبيعية لتخفيف آلام الرقبة، وعلاج التصلب، كما يجب التأكد من أن المعالج بالوخز بالإبر معتمد ومتخصص في آلام الرقبة.