علاج خشونة مفصل الركبة بغير الجراحة * الأخ القارئ يسأل عن طرق علاج مرض خشونة مفصل الركبة غير الجراحية حيث إن والدته تعاني من خشونة متقدمة في الركبتين تسبب لها آلاماً مبرحة وصعوبة في المشي حتى ولو لبضعة أمتار وقد تم نصحهم بالتدخل الجراحي ولكن والدته ترفض رفضاً قاطعاً ونهائياً فكرة التدخل الجراحي وهو يسأل عن الأشياء أخرى التي يمكن عملها للتخفيف من آلامها وعلاج هذا المرض؟ - في الواقع إن الطريقة الأخرى التي يمكن استخدامها لعلاج هذا المرض وإن كانت لاتوازي التدخل الجراحي في الحالات الشديدة تتكون من تغيير في نمط الحياة كمحاولة إنقاص الوزن وممارسة التمرينات البسيطة للركبة والساق وتفادي الجلوس على الأرض وتفادي صعود الدرج والصلاة على كرسي وعمل جلسات العلاج الطبيعي واستخدام الأجهزة المساندة مثل عكاز المشي والأحذية الطبية وبعض أنواع الأربطة الطبية للركبة. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام الأدوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة لالتهابات المفاصل وذلك عن طريق الفم أوكمراهم موضعية أو كإبر في العضل. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام إبر الديبومدرول داخل مفصل الركبة كل بضعة أشهر حيث تساعد على تخفيف الالتهاب في المفصل وعلى تسكين الآلام. أما الإبر الزيتية أو الزلالية فهي إبر تساعد على تسهيل الحركة داخل المفصل وتتكون من سائل صناعي لزج مشابه في تركيبته لسائل الركبة الطبيعي وتستخدم فقط في الحالات غير المتقدمة. ولايوجد هناك حل نهائي وجذري غير التدخل الجراحي لعلاج الخشونة المتقدمة في مفصل الركبة وكل الأشياء التي ذكرناها سابقاً تساعد على تخفيف شدة الآلام بشكل مؤقت. هشاشة العظام * الأخت القارئة تسأل عن أسباب مرض هشاشة العظام وكيف يمكن تفادي هذا المرض؟ - هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث هشاشة العظام من ضمنها عامل السن لأن الإنسان الطبيعي يبدأ بفقدان قوة وكتلة العظام تدريجياً مع تقدم السن أيضاً هناك العامل الوراثي وأيضاً هناك سوء التغذية ونقص الكالسيوم وفيتامين د. في الغذاء. أيضاً فإن عدم ممارسة الرياضة والتدخين وأمراض الغدد والهرمونات كلها قد تؤدي إلى هشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأدوية مثل الأدوية التي تستخدم في علاج مرض الصرع قد تؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور مرض هشاشة العظام. كما أن الولادات المتكررة وقد تؤدي إلى ظهور مرض هشاشة العظام. ولعل أهم عامل في ظهور هذا المرض هو انقطاع الطمث والتقدم في السن وخصوصاً لدى السيدات. أما بالنسبة للأشياء التي يمكن عملها لتجنب هذا المرض فهي تتكون من الحرص على أخذ كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د. وممارسة الرياضة الخفيفة بشكل منتظم والحرص على تناول الحليب ومشتقاته كالألبان والأجبان وتجنب التدخين وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الغازية. كما أنه يجب على السيدات اللواتي بلغن سن انقطاع الدورة الشهرية أو اللاتي لديهن تاريخ لولادات متكررة أو تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام الحرص على المتابعة الدورية وعمل فحص قياس كثافة العظام لكي يتم اكتشاف المرض مبكراً ويتم علاجه بطريقة صحيحة مبكراً. قطع الغضروف الهلالي * الأخ عبدالعزيز يسأل عن مرض قطع الغضروف الهلالي في الركبة وكيفية علاجه؟ - إن الغضروف الهلالي هو عبارة عن غضروف بشكل الهلال يوجد بين عظمة الفخذ وعظمة الساق وهناك غضروفان هلاليان في كل ركبة وهذان الغضروفان يساعدان على ثبات الركبة وامتصاص الصدمات ومساندة الحركة في المفصل. ويحدث القطع في الغضروف الهلالي نتيجة إصابة أثناء ممارسة الرياضة أو التواء في الركبة أو في بعض الأحيان قد يكون مصاحباً لإصابة الرباط الصليبي الأمامي. وعادةً مايتم التشخيص عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي. وفي معظم الحالات يكون العلاج تحفظياً عن طريق الراحة والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المسكنة للآلام. أما في الحالات التي لاتستجيب للعلاج التحفظي أو التي يكون القطع الغضروف الهلالي فيها شديداً ومؤلماً فإن التدخل الجراحي عن طريق منظار الركبة يكون ضرورياً. هذا التدخل الجراحي يتم من خلاله استئصال الجزء المصاب أوالمتآكل من الغضروف الهلالي عن طريق استخدام المنظار الجراحي وهي تعد من جراحات اليوم الواحد التي يستطيع المريض بعدها العودة لبيته في نفس اليوم. وبعد الجراحة وحسب حجم الإصابة تكون هناك فترة من الراحة تليها فترة تأهيلية لعمل جلسات العلاج الطبيعي والتأهيلي لتقوية عضلات الفخذ. كيفية حماية الرقبة * الأخت عبير تسأل عن كيفية حماية الرقبة والعنق حيث إن عملها يتطلب استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة وقد بدأت تشعر بآلام خصوصاً بعد انتهاء الدوام؟ - يمكن تفادي آلام الرقبة عن طريق تجنب الوقوف بطريقة خاطئة وتجنب الجلوس بطريقة مائلة وتجنب النوم على الوسائد غير الصحية المنخفضة جداً أو المرتفعة جداً أو النوم على البطن مع لوي الرقبة كذلك تجنب حمل الأثقال على كتف واحدة لفترات طويلة وتجنب التركيز الزائد والمستمر أثناء القيادة أو القراءة أو مشاهدة التلفزيون في وضعية واحدة وتجنب ثني الرقبة إلى أحد الجانبين لفترة طويلة عند إستخدام الهاتف وكذلك تجنب ثني الرقبة للأمام والجلوس بطريقة مائلة أثناء القيام بالأعمال المكتبية أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة. كما أنه يجب أن تكون منطقة العنق والظهر مستقيمة والقوام معتدلاً عند الوقوف. وعند الجلوس يجب أن يكون الظهرمنتصباً مع استخدام وسادة طبية خلف الظهر وتجنب بروز الرأس إلى الأمام وتجنب الجلوس لفترات طويلة مستمرة. أما عند النوم فيمكن استخدام وسادة متوسطة الحجم ويفضل استخدام الوسادات الطبية الساندة للرقبة. وأيضاً هناك شيء مهم جداً وهو أداء بعض التمارين البسيطة التي تقوي عضلات الرقبة وتزيد من مرونتها وإطالتها مما يؤدي إلى حماية العمود الفقري والغضاريف والعضلات على المدى الطويل وهذه التمرينات يمكن أداؤها في المكتب أو في العمل أو في السيارة وتأخذ وقتاً بسيطاً ومجهوداً بسيطاً.