استعرض المتحدث الرسمي باسم قوات "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن" العقيد الطيار الركن تركي المالكي، العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي واستهداف القدرات الحوثية بالداخل اليمني، وكذلك عمليات إسناد الجيش الوطني اليمني. ونوه العقيد المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة التحالف الذي عقد اليوم بالإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، ومنها تفقد معالي وزير الإعلام اليمني، المناطق المحررة بمرافقة وفد إعلامي، إضافة إلى زيارة عدد من الجبهات في عدد من المحافظات شملت محافظات حجة وصعدة وصنعاء والبيضاء. وأكد أن التحالف يدين تهديدات ميليشيا الحوثي لحياة المدنيين وموظفي الإغاثة الدولية في اليمن، وقال: الجميع تابع البيان الصادر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتلقي تهديدات ومخاطر لحياة العاملين في المجال الإغاثي، والتحالف يدين هذه التهديدات الحوثية ويشدد على ضرورة تطبيق القانون الدولي والإنساني فيما يخص حماية الموظفين والعاملين الإغاثيين في مناطق الصراع، قائلاً: "نعمل بتنسيق مستمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوفير أفضل البيئات وأفضل الظروف لعمل المنظمة الأممية". وأضاف العقيد المالكي: لا شك هناك مزاج شعبي بالداخل اليمني تجاه رفض الميليشيا الحوثية لما يقوم به من تصرفات وأعمال عدائية ضد الشعب اليمني في كافة المحافظات. واستطرد قائلاً: في العمليات الإنسانية لا تزال المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية بعدد 22 منفذاً إغاثياً تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة وكذلك المواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية، مستشهداً بالتصاريح الجوية البرية والبحرية، وكذلك أوامر عدم الاستهداف التي أصدر منها حتى اليوم 10688، ومجموع التصاريح الكلي 25471، وهذا يأتي في إطار حرص التحالف على الالتزام بحماية الموظفين وكذلك القوافل الإغاثية بالداخل اليمني، بخلاف ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تهديد حياة الموظفين والعاملين الإغاثيين باليمن، مشيراً إلى أن الموانئ البحرية اليمنية تعمل بكافة طاقتها الاستيعابية.