أعلنت 10 شركات عالمية عملاقة الانسحاب من إيران، حسب تقريره لأحد المواقع الإيرانية، موضحا أن هذه الخطوة جاءت بسبب انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي وفرضها العقوبات على طهران. وأوضح موقع "فرارو" الناطق بالفارسية إنه على الرغم من تأكيد قادة أوروبيين التزامهم بالاتفاق النووي مع إيران إلاّ أن الاقتصاد، خاصة الأوروبي يخضع لمبدأ الربح والخسارة وليس لقرارات الحكومات. وأكد الموقع أن عدة شركات ناشطة في مجالات النفط، والتأمين، وصناعة السيارات، والنقل البحري، أعلنت الانسحاب من الساحة الإيرانية أهمها: 1-توتال الفرنسية: أعلنت أنها قد تنسحب من المرحلة 11 في حقل "بارس الجنوبي إس.بي 11″ في الخليج العربي، قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل على إعفاء استثنائي محدد للمشروع من قبل أمريكا وبدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية". 2-ميرسك الدنماركية: وهي من أكبر الشركات العاملة في مجال الحاويات والشحن على مستوى العالم، وقد ذكرت في بيان لها أنها تفضل التعامل التجاري مع أمريكا على التعامل مع إيران إلا أنها لم تحدد تاريخاً لوقف التعامل مع إيران. 3-بيجو الفرنسية: أعلنت في بيان لها الإثنين الماضي عن استعدادها للانسحاب من إيران من الآن حتى السادس أغسطس 2018″. 4-جنرال إلكتريك: قررت إيقاف أنشطتها في إيران، تنفيذاً لطلب مباشر من واشنطن والتي حددت 180 يوماً لتصفية الشركة عملها تنتهي في 4 نوفمبر المقبل. 5-هانيويل: وهي شركة أمريكية متعددة النشاطات، وتمتلك عدة براءات اختراع في تقنيات الطيران والفضاء وأنظمة المراقبة وأجهزة ضخ ونقل وتوزيع النفط، وقد أعلنت أنها ستنسحب من إيران. 6-بوينغ: أعلنت أنها لن تبيع للشركات الإيرانية أي طائرة، التزاما منها بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران، وذلك على الرغم من أنها كانت قد أبرمت صفقة لبيع طائرات لإيران بقيمة 20 مليار دولار. 7- لوك أويل: تعتبر ثاني أكبر شركة روسية عاملة في مجال صناعات النفط، حيث أعلنت الشركة في نهاية شهر مايو أنها لن تستثمر بالشراكة مع الشركات الإيرانية في قطاع النفط، وذلك بسبب العقوبات على طهران. 8-ريلاينس الهندية: وهي مالكة لأكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، وقد أعلنت في نهاية الشهر الماضي أنها تخطط لوقف استيراد النفط من إيران. 9-دوفر كوربريشن الأمريكية: لها تكتل للأنشطة في مجال إنتاج الأجهزة الصناعية والنفطية، والأدوات الإلكترونية، وقد أعلنت أنها بصدد إنهاء كافة أنشطتها في إيران. 10- سيمنز: وهي متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي في ألمانيا، وتعمل في مختلف المجالات الصناعية الكهربائية والإلكترونية الحديثة، حيث أعلنت مؤخراً أنها ستقلص أنشطتها في إيران من الآن فصاعداً، ولن تقبل أي طلبات جديدة من إيران.