بدأت أمانة محافظة جدة حملتها لرش مواقع تجمع المياه المكشوفة بعد هطول الأمطار لمكافحة البعوض الناقل لفيروس "حمى الضنك" وذلك باستخدام أجهزة الكشف الحشري. وأوضح مدير عام صحة البيئة فهد بن سالم الدقسي، أنه يتم المرور على هذه المواقع أسبوعياً ويتم تكثيف الجهود بالفترات الموسمية كما يحدث الآن منذ هطول الأمطار لهذا العام بشفط مياه الأمطار ورش تجمعاتها ومعالجتها خصوصاً الراكدة منها والتي تتواجد داخل الأحياء بالاستعداد المسبق، حيث وضعت فرق صحة البيئة خطة مواجهة ارتفاع كثافات البعوض وأماكن توالده للحد من ارتفاع معدل الإصابات المؤكدة، من خلال تكثيف أعمال الاستكشاف اليرقي بنطاق حدود المنازل وفي مواقع تكاثر وتواجد البعوض الخارجية والعودة لها كل أسبوعين قبل استكمال دورة حياة البعوض البالغة (21) يوماً، بالإضافة إلى إتمام أعمال تغطية المنازل من قبل فرق المكافحة المنزلية بالتعاون مع مركز نواقل الأمراض وقسم التوعية التابعة للشؤون الصحية. وأضاف الدقسي أن الحملة تستهدف المواقع الأكثر إصابة على مستوى الأحياء أولاً يليها تلك التي سجلت إصابات متوسطة ومن ثم الأقل الإصابة من خلال توزيع المهام والأعمال المختلفة، حيث تم تشكيل فرق للاستقصاء الوبائي المشتركة بين أمانة جدة والشؤون الصحية وبما يتناسب مع أعداد الإصابات المؤكدة والمشتبهة وتغطية مواقعها, كما روعي في وضع الخطة تقسيم محافظة جدة إلى ثلاثة نطاقات (الشمال – الوسط – الجنوب) وتم تحديد أعداد الفرق المشتركة وفقاً للظروف الخاصة لكل حي ومعدل الإصابات به, وعلى هذا النحو بالنسبة لبقية النطاقات. ويبلغ عدد منفذي عمليات الرش نحو 570 عنصراً موزعة أعمالهم وفق الأدوار والمهام المناطة بهم في الخطة من خلال أوامر العمليات الميدانية التي تصدر بشكل أسبوعي، فرق الاستكشاف اليرقي، فرق تغطية مواقع الإصابات وفرق البلاغات والعمليات، وفرق الاستقصاء الوبائي المشتركة، فرق تركيب المصائد الضوئية، وفرق الرش الفراغي.