قال زوج ضحية جريمة القتل في نجران، مسفر سعيد آل المؤنس، "إن الجاني قام بملاحقة أولادي ثم حاول الاشتباك مع الأولاد بعد عودتهم إلى نجران أكثر من مرة، وضرب ابني بطلقتين في قدمه، وأصاب زوجتي التي توفيت جراء إطلاق النار". وأضاف "مسفر"، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "يا هلا" في أول حديث عن الجريمة، "تقدمت إلى وزارة الداخلية وإمارة المنطقة والشرطة بعدة شكاوى ضد الجاني؛ لأنه مطلوب من عدة جهات، وعندي عدة رسائل صوتية ونصية من الجاني، يهدد فيها بأنه سيدمر حياتي وحياة أولادي، ثم نقلت أهلي إلى خميس مشيط؛ حيث وصل الجاني إلى أهلي مرتين". وتابع، في أول حديث عن تفاصيل الجريمة، "بعد عودة زوجتي وأولادي من السوق لشراء مستلزمات شهر رمضان، اندس الجاني خلف شجرة وأمطرهم بوابل من الرصاص من سلاح رشاش وهرب، وجعلت زوجتي ابني خلفها لحمايته من الرصاص؛ لكن أثلج صدورنا إنجاز الجهات الأمنية بالقبض عليه بعد أقل من يوم من الجريمة، وتقديمه للعدالة في بلد العدل والأمن". وتابع، "أنا عسكري لم أكن موجوداً وقت الجريمة، كنت آنذاك في الحد الجنوبي ودائماً أكون متواجداً في الخطوط الأمامية مع القوات المسلحة".