في تطور جديد في جريمة القتل التي شهدها مخطط الموسى في محافظة خميس مشيط صباح يوم العيد، لحق الابن بأبيه متأثراً بإصابته بست طلقات نارية، فيما لا يزال اثنان من أبناء الابن يتلقيان العلاج من إصابات متوسطة. وكان الأب لفظ أنفاسه في الموقع متأثراً بثماني طلقات أصابته أول أيام العيد بعد أن أمطر الجاني السيارة التي كانت تقلهم بوابل من الرصاص من سلاح رشاش، ثم لاذ بالفرار، عندما كانوا متوجهين من المنزل لأداء صلاة العيد. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة عسير بالنيابة، النقيب محمد الشهراني، أن الشرطة تلقت بلاغاً في السادسة والربع من فجر يوم العيد عن جريمة قتل، مؤكداً مصرع مواطن (60 عاماً)، ومشيراً إلى وجود عدد من المشتبه فيهم الذين يتم البحث عنهم، وأن بعض المطلوبين سلموا أنفسهم إلى مركز الشرطة، وهنالك من لا يزال البحث عنه جارياً. ووفقا لصحيفة "الشرق" فإن القضية تعود أحداثها للعام الماضي، ففي ليلة 27 من رمضان اختلف أبناء العم على مزارع في قريتهم، ما أدى إلى مقتل مسن، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على القاتل، إلا أن أبناء المقتول قرروا الثأر على طريقتهم، وانتظروا عاماً كاملاً للتربص بوالد القاتل وابنه يوم العيد لأخذ الثأر، وعندما استقل المسن سيارته مع ابنه وأبناء الابن قاصدين مصلى العيد باغتهم الجاني وأمطر سيارتهم بوابل من الرصاص، فأصيب الوالد بثماني طلقات أردته قتيلاً، ولحق به الابن أمس بعدما أصابته ست طلقات، فيما نقل أبناء الابن الصغار إلى المستشفى، وهم يعانون من إصابات متوسطة وحالتهم مستقرة.