نقلت قوات الجيش بميانمار حوالي 300 معتقل من أقلية الروهنجيا المسلمة، من سجن بوسيدونج إلى ولاية كاشين على متن شاحنات مخصصة لنقل البضائع؛ وذلك لاستخدامهم بنظام السخرة كحمالين في الخطوط الأمامية خلال المعارك الجارية بين الحكومة الميانمارية والمتمردين في كاشين. ونقلت وكالة أنباء "أراكان" عن مصادر مطلعة قولها إن 50 طفلاً بالإضافة إلى 80 شخصاً طاعناً في السن كانوا ضمن المستخدمين في هذه المجموعة التي تم نقلها من سجن بوسيدونج إلى كاشين، حيث يقاتل فيها ما يسمى ب "جيش استقلال كاشين" ضد القوات الحكومية في ميانمار منذ 50 عاماً؛ للمطالبة بحكم ذاتي أوسع للولاية. يشار إلى أن السلطات الميانمارية ألقت القبض على مئات الأبرياء من الروهنجيا وأودعتهم السجون بتهم كاذبة وملفقة بالتحريض على العنف خلال أحداث يونيو 2012م. وفي شأن متصل اعتقل ضابط عسكري طالباً روهنجيا يدعى عبدالرحمن نذير (13 عاماً) من قرية شقدار فارا في أراكان خلال عودته من المدرسة واتهمه بتلقي تدريبات على استخدام الأسلحة لدى منظمة جهادية، وقام بحبس الطالب عدة ساعات في مركز حكومي قبل أن يطلق سراحه مقابل 50 ألف كيات بورمي سلمها للضابط والد الطالب المعتقل.