برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة "نورة بنت محمد بن سعود آل سعود"، أقامت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون) حفلها السنوي لتكريم الخاتمات (خمائل النور) بقاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بالرياض. الحفل شهد احتفاءا كبيرا وتكريما ل 788 خاتمة للقرآن الكريم، تنوعت أعمارهن بين أكبر الخاتمات والتي بلغ عمرها 82 عاما، وبين أصغرهن والتي لم يتخطى عمرها العشر سنوات، وهو ماجعل لحفل هذا العام مذاقا خاصا، وفرحة كبرى بخمائل النور حافظات كتاب الله تعالى وخاصته. دور الإشراف النسائي وأشرف على تنظيم الحفل مكتب الإشراف النسائي بالرياض، حيث عرض بعض مشروعات مكتب الإشراف النسائي وبرامجه، مع تجارب حية نقلتها للحاضرات بعض المستفيدات من هذه البرامج، كما شهد الحفل، تكريم المراكز المحققة للمراتب الأولى من حيث عدد الخاتمات المجتازات لاختبار الجمعية عام 1438ه. وخلال الحفل ألقت راعية الحفل الأميرة نورة كلمة بمناسبة الاحتفال بتخريج الحافظات لكتاب الله، كما ألقت وكيلة جامعة الأميرة نورة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية أ.د.فايزة بنت محمد الفايز، كلمة الجامعة حيت فيها الحضور الكريم والحافظات لكتاب الله تعالى. كما ألقى نائب رئيس جمعية "مكنون" الشيخ/عبدالرحمن الهذلول، كلمة الجمعية، وجه فيها التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله على اهتمامه بتعليم كتاب الله وإعطاءه أهمية بالغة فجزاه الله خيرا، وكذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد" تويتر يزف الحافظات وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" احتفى آلاف المغردين بحافظات كتاب الله عز وجل، وغردو بالعديد من التغريدات التي تعبر عن سعادتهم باهتمام هذا العدد الكبير من فتيات ونساء المملكة بحفظ القرآن، مايدلل على الخير الواسع في بلاد الحرمين الشريفين. وأطلق المغردون هاشتاقا حمل عنوان (#مكنون_تزف_788) عبروا فيه عن تفاعلاتهم مع حفل الختام، حيث جاءت بعض التغريدات كالآتي: المغرد عبدالكريم العامر أبدى سعادته البالغة بتكريم هذا العدد الكبير من حافظات كتاب الله تعالى، وغرد قائلا : (#مكنون_تزف_788خاتمه يجب نشر مثل هذه الأخبار المفرحة التي تبعث على التفاؤل والاطمئنان على مستقبل فتيات مجتمعنا مربيات المستقبل، فلله الحمد والمنة ونسأل الله لهن القبول والرفعة في الدنيا والآخرة). وشاركات لمى محمّد في هاشتاق "#مكنون_تزف_788خاتمة" قائلة: "وفي القرآن ياصديقي حياةٌ لا يعلم لذتُها إلا من حلّق في رَكب الحُفّاظ والتالينَ ليلاً ونهارًا، الذين شرّفهم الله وأثنوا الركب في خيرِ المجالس". أما المغردة "رفعة" فغردت ببيت شعر تمتدح فيه الحافظات قائلة : (ياحافظات الذكر إني متيمة بحب الحافظات أقبل رأسكن وفي فؤادي عظيم مكانة للحافظات). وشاركت "سارة العيدان " في الهاشتاق قائلة: "النفس أن كانت ضعيفه فقوّها بالقرآن وأن كانت قوية فثبتها بالقرآن وأن كانت حزينة فسلّها بالقرآن فالقرآن كله رحمة ما اسعدكن ياعرائس مكنون بهذا الحفل #مكنون_تزف_788خاتمه". أما تَمَام العُمري، فتسائل قائلا: وهل هُناك زفاف أعظم من زفاف خاتم القرآن؟، مضيفا "زفاف ثمنه أوقات وجهاد وصبر وقد يكون سنوات! هذا الفرح به في الدُّنيا فكيف هو في الآخرة؟ :" -إن قبله الله بفضله ورحمته". فيما غردت د . عبير النعيم قائلة: "بفضل من الله في ليلة مشهودة لا كمثل الليالي، وفي حفل بهيج، وأمام جموع كبيرة تزف جمعية مكنون في الرياض 788 خاتمة لكتاب الله، فبأمثالهن نفخر، وللقائمين على جمعية مكنون كل الشكر والتقدير فردا فردا #مكنون_تزف_788خاتمه".