رعت حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين الليلة قبل الماضية الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض لتكريم الحافظات لكتاب الله تعالى وذلك بمركز الملك فهد الثقافي. وبدئ الحفل الذي جاء بعنوان "خمائل النور" بتلاوة نماذج من الخاتمات لآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب رئيس الجمعية الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله الهذلول كلمة رفع خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه واهتمامه بكل ما من شأنه خدمة كتاب الله عز وجل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية على رعايتة الكريمة للجمعية منذ تأسيسها. وهنأ الشيخ الهذلول الحافظات لكتاب الله المجيد، متمنيا لهن التوفيق والنجاح. ثم ألقت مديرة مكتب الاشراف النسائي منيرة بنت فهد الجوير كلمة أشارت فيها إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتعليم كتاب الله بدءاً من المسابقة الدولية التي تحمل اسم المؤسس الملك عبد العزيزبن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - مروراً بمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز المحلية لحفظ القران الكريم وانتهاء بمسابقة الجمعية. إثر ذلك ألقت راعية الحفل الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين كلمةً بهذه المناسبة تحدثت فيها عن فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره، كما حثت الخاتمات على التمسك بتعاليم القرآن قولاً وعملاً، وعبرت عن شكرها للقائمين على الجمعية. وقدمت حرم سمو ولي العهد تبرعا بمبلغ مليون ريال لدعم رواتب 100 مديرة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم. ثم كرمّت الحافظات بجوائز تبلغ قيمتها نحو نصف مليون ريال.