حثت وكالة تابعة للحكومة الأمريكية الرئيس باراك أوباما يوم الخميس على عقد لقاء مع مسلمي الروهينجا والأقليات الأخرى عندما يزور ميانمار هذا الشهر والضغط على الحكومة للتحرك لمنع أعمال "عنف خطيرة ومثيرة للقلق" ترتكب ضدهم. وقالت اللجنة الأمريكية المعنية بالحرية الدينية الدولية إن الولاياتالمتحدة يجب ان تواصل استخدام العقوبات ضد المسؤولين والأفراد المسؤولين عن الاضطهاد الديني في ميانمار والنظر في إبرام اتفاق ملزم مع الحكومة يربط مسألة رفع العقوبات بإجراء إصلاحات حقوقية. وأضافت اللجنة في تقرير بعد زيارتها الأولى لميانمار التي تقطنها غالبية من البوذيين "عملية الإصلاح السياسي في بورما تواجه خطر التدهور بشكل كبير ما لم يتم احترام وحماية الحريات الدينية وحق المساواة في المعاملة بموجب القانون." ووصفت اللجنة الوضع الذي يواجهه مسلمو الروهينجا في ولاية راخين بانه "مروع". وسلط التقرير الضوء على تشريع مقترح يفرض قيودا على التحول الديني والزواج بين أشخاص من عقائد مختلفة وقال إن هذا الأمر "ليس له مكان في القرن الحادي والعشرين". وحثت اللجنة أوباما على الاجتماع مع الروهينجا والمسلمين الآخرين والمسيحيين والنشطاء عندما يزور ميانمار الأسبوع القادم لحضور اجتماعات إقليمية.