قُتل اثنان من أبرز قيادات مِيلِيشْيَات الحوثي الانْقِلَابية، فِي المعارك الدائرة بمحافظة الجوف اليمنية، بين الجيش الوطني مَدْعُوماً بطيران التَحَالُف العَرَبِيّ، وبين المِيلِيشْيَات الانْقِلَابية المَدْعُومة من إيران. واعترفت مِيلِيشْيَات الحوثي الانْقِلَابية، بمصرع اثْنَيْنِ من أبرز قياداتها الميدانيين، كما نشرت وسائل إعلام الحوثيين الرسمية خبراً مصوراً لزيارة رئيس مجلس الانْقِلَاب الحوثي، صالح الصماد، وَهُوَ يزور هادي حسين علي ملفي الرزامي، لتقديم العزاء له بمَقْتَل شقيقه طه حسين علي الرزامي، ونجله محمد هادي حسين الرزامي فِي جبهة الجوف. ويعد القياديان طه ومحمد الرزامي وهما من محافظة صعدة (معقل الحوثيين الرئيس أقْصَى شمال اليمن)، من أبرز القيادات الميدانية التابعة مباشرة لزعيم المتمردين الحوثيين، الذي يستند إليهما فِي المهمات الصعبة. وأَعْلَنَت مصادر مقربة من الحوثيين، أن طه ومحمد الرزامي تم تكليفهما من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، لإسناد جبهاتهم المنهارة فِي الجوف، قبل أن يلقيا مصرعيهما، الاثْنَيْنِ، فِي جبهة المهاشمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف عقب هجوم واسع للجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التَحَالُف العَرَبِيّ لاستكمال تحرير الجوف. وأَضَافَ المصادر، وَفْقاً للعَرَبِيّة نت، أن طه ومحمد الرزامي من قادة مَا تسميها مِيلِيشْيَات الحوثي "كتائب الحسين" وهي التي تلقى قادتها تدريباً نوعياً فِي طهران على أيدي الحرس الثوري الإيراني، وكانت آخر مُهِمَّة تم تكليفهم بها هي استعادة مِنْطَقَة المهاشمة فِي الجوف التي حررها الجيش الوطني، فِي وَقْتٍ سَابِقٍ.