أفاد المركز الإعلامي السوري بأن الجيش الحر صد هجوما لقوات النظام وأعطب مدرعات لها في مدينة داعل (شمال درعا) التي تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية شأنها شأن مدينة الحراك في درعا. وفي تطور آخر، قتلت طفلة في السادسة من العمر في كفر بطنا بريف دمشق برصاص القناصة وتقوم قوات النظام باستخدام الأهالي دروعا بشرية. وفي حرستا وعقربا في ريف دمشق أطلقت قوات النظام القنابل على متظاهرين مما أدى إلى إصابات قرب جامع البركات. وفي حلب سجل إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة لجيش النظام على المنازل في بلدتي حيان وبيانون. على صعيد آخر، قال دبلوماسيون إن مفاوضات بين الحكومة السورية والأممالمتحدة بشأن خطة لتوزيع المعونة في شتى أنحاء البلاد وصلت إلى طريق مسدود. وكشف دبلوماسيون أن النظام السوري يريد أن يدير بمفرده توزيع كل مواد الإغاثة الإنسانية على نحو مليون شخص في حين تسعى الأممالمتحدة إلى أن يكون لها بعض السيطرة على العملية. ووصف مصدر دبلوماسي أن الموقف السوري غير مقبول؛ ذلك لأن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يمكن أن يسمح للحكومة السورية بأن تستغله كوسيلة للوصول إلى الأشخاص الذين تريد القبض عليهم أو بتوزيع المعونة على مؤيدي النظام وحدهم.