اعْتَبَرَت السفيرة الأمريكية فِي الأممالمتحدة نيكي هايلي أمس الخميس، أن الوقت حان لكي يتصرف مجلس الأمن ضد إيران؛ وَذَلِكَ بعد نشر تقرير لخبراء أمميين أَفَادَ بأن إيران انتهكت الْحَظْر الذي فرضته الأممالمتحدة على إِرْسَال أسلحة إِلَى اليمن. وقال التقرير الذي عرض على مجلس الأمن الدولي فِي يناير الماضي، ‘‘إن الخبراء تعرفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عَسْكَرِيَّة وآليات عَسْكَرِيَّة جوية مسيرة من منشأ إيراني أدخلت إِلَى اليمن بعد فرض الْحَظْر على الأسلحة فِي 2015‘‘. وقَالَت هايلي فِي ‘‘بيان‘‘ هذا التقرير يسلط الضوء على مَا قلناه مُنْذُ أشهر، إيران نقلت أسلحة بشكل غير شرعي، فِي انتهاك لقرارات مجلس الأمن"، وأَضَافَت "لا يمكن للعالم أن يستمر فِي ترك هذه الانتهاكات الصارخة دون ردّ.. ويجب على طهران أن تتحمل العواقب". وكانت إيران نَفَت بشدة تسليح الحوثيين واتهمت سفيرة الولاياتالمتحدة فِي الأممالمتحدة الشهر الماضي بتقديم أدلة "مفبركة" على أن صاروخاً أطلق على الرِّيَاض فِي 4 نوفمبر الماضي، كان إيراني الصنع. وأبلغت هايلي مجلس الأمن الدولي فِي ديسمبر الماضي، بأن الولاياتالمتحدة ستدفع باتجاه تحرك ضد إيران بِسَبَبِ الهجمات الصاروخية التي تستهدف السعودية حليفتها، لكن رُوسْيَا أَعْلَنَت عَلَى الْفَوْرِ أنها لن توافق على خطط من هذا النوع. ويشهد اليمن، الذي يعد من أفقر الدول العَرَبِيّة، نزاعاً وتدخلاً من تحالف تقوده السعودية مُنْذُ مارس 2015 دَعْماً لحُكُومَة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقتل أكثر من 8750 شَخْصاً فِي هذه الحرب فِي اليمن الذي قَالَت الأممالمتحدة: ‘‘إنه يشهد أسوأ أزمة إِنْسَانية‘‘.