عقد السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي الخميس مؤتمراً صحافياً في واشنطن لتقديم "أدلة دامغة" على انتهاكات إيران لقرارات الأممالمتحدة وخصوصاً في الشرق الأوسط. وقالت البعثة الدبلوماسية الأميركية في الأممالمتحدة أن هايلي "ستكشف النتائج الاخيرة" التي توصل إليها تقرير للأمم المتحدة حول صواريخ أطلقها الحوثيون على المملكة. ويؤكد الخبراء في التقرير أن "تصميم ومواصفات وأبعاد المكونات التي تم التدقيق فيها تتطابق مع عناصر تم ابتكارها وانتاجها للصاروخ (الإيراني) +قيام-1+"، مذكرين في الوقت نفسه بحظر على الأسلحة المطبق على اليمن منذ أبريل 2015. لكن الخبراء يشيرون إلى أنه لم يتم الحصول على "أي دليل" بشأن "هوية وسيط أو مزود" للحوثيين بهذه المكونات. ويقول غوتيريس في تقريره أن "الأمانة العامة للأمم المتحدة تواصل تحليل المعلومات التي تم جمعها وستقدم تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي في الوقت المناسب". وقالت البعثة الدبلوماسية في الأممالمتحدة: "إن هايلي ستتحدث عن "أنشطة إيران المستمرة التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم". وأضافت بأن "السفيرة هايلي ستقدم أدلة دامغة على أن إيران تعمدت انتهاك التزاماتها الدولية وحاولت التغطية على هذه الانتهاكات وفشلت في ذلك". ودعت هايلي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مزيد من التشدد حيال إيران، متهمة طهران بإجراء صفقات أسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسورية.