قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: ‘‘إن إحدى أكبر شركات الإعلانات في العالم حذرت من أنها قد تسحب إعلاناتها من شبكات الإنترنت مثل "فيسبوك" و"يوتيوب"، وذلك إذا لم تقم شركات التكنولوجيا بالحد من المحتوى العدائي على منصاتها‘‘. وأشارت إلى أن مسؤول التسويق بشركة ‘‘Unilever‘‘ حث "وادي السيليكون" على القيام بالمراقبة بشكل أفضل للمحتوى السام على الإنترنت والذي يشمل خطاب الكراهية ونشر محتوى يؤثر سلبا على حياة الأطفال. وأضاف أن الأخبار الكاذبة والعنصرية والإرهاب ينشرون رسائل الكراهية والمحتوى السام الموجه للأطفال. ولفتت الصحيفة إلى أن الشركة أنفقت العام الماضي ما يقرب من 9.5 مليار دولار في تسويق منتجات شهيرة، وربع الميزانية أو ما يعادل 2.4 مليار دولار، أنفقت على الإعلانات الرقمية. وذكرت الصحيفة أن "قوقل" و"فيسبوك" الذين يهيمنان على الإعلانات عبر الإنترنت يخضعان لضغوط متصاعدة من المشرعين والأكاديميين من أجل استثمار المزيد في تنقية منصاتهم من المعلومات المضللة والمحتوى غير المناسب.