كثيراً ما تحدث الجلطات الصغيرة في الأوردة العميقة بالساقين، وربما تحدث أيضاً في الأوردة السطحية للساق، وفي كلتا الحالتين يمكن أن تنتقل هذه الجلطات الصغيرة إلى الرئتين، أو الدماغ، أو الكلى، في غضون ساعات؛ ما يؤدي إلى سكتة دماغية، أو إلى تلف الدماغ؛ لذلك ينبغي فك الجلطة قبل حدوث ذلك. وهنا نسرد أهم الأعراض والعلامات على وجود جلطة صغيرة في إحدى الساقين: التورم. عند حدوث تورم في الساقين، أو في إحداهما، يؤشر ذلك على تجلط الدم في هذه المنطقة. قد يحدث التجلط دون وجود أعراض على الإطلاق، لكن عند بداية تحرك الجلطة، وانتقالها إلى مكان آخر تظهر الأعراض. يمكن أن تنتقل الجلطة في غضون ساعات إلى الرئة، أو إلى موضع آخر خطير بالجسم. الشعور بالانزعاج في القدم. ألم القدم عرض من أعراض تجلط الدم في الساق؛ نتيجة عرقلة وصول الدم، أو تباطئه لا تحصل الأنسجة على ما يكفي من الأكسجين، والنتيجة هي الألم. يتعرض الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين لخطر متزايد لتطوير جلطات الساقين، وأيضاً الذين لديهم دوال. ألم عضلات الساق الخلفية. يحدث ذلك الألم مع المشي، نتيجة تباطؤ وصول الدم، أو عرقلة تدفقه. ويمكن أن يؤدي استبعاد احتمال وجود تجلط عند تشخيص هذا الألم إلى عواقب وخيمة. احمرار الجلد والدفء. يتحول لون الجلد في المنطقة المحيطة بالجلطة إلى اللون الأحمر، ويكون ملمس الجلد دافئاً، ويسهل خلط هذا العرض بوجود عدوى، أو إصابة. حمّى منخفضة. يسبب التجلط التهاباً ينتج عنه ارتفاع محدود في درجة الحرارة، لكن تشير التقارير الطبية إلى أن وجود الحمّى لا يحدث – دائماً – عند حدوث الجلطة. الشحوب. يتحول لون الكاحل والقدم إلى الشحوب؛ نتيجة انخفاض تدفق الدم؛ بسبب تجلط الساق. * عند وجود هذه الأعراض، أو بعضها، ينبغي الكشف على حالة القلب، وإجراء تشخيص وعلاج فوري للمشكلة، قبل أن ترحل الجلطة إلى مواضع أخرى بالجسم.