أكدت الشرطة في مدينة سانت لويس، بالغرب الأوسط الأمريكي، اليوم الخميس، أن شرطياً كان خارج الخدمة أطلق النار على شاب أسود وأرداه قتيلاً أمس الأربعاء؛ مما أدى إلى اندلاع اشتباكات خلال الليل، بحسب تقرير إخباري. وأعاد الحادث إلى الأذهان إطلاق النار الذي اكتسب صفة العنصرية في حي فيرجسون، القريب في شهر أغسطس الماضي، والذي قتل فيه شرطي أبيض شاباً أسود، وبعد الحادث شهد حي فيرجسون احتجاجات على مدى أكثر من أسبوع، تم إخمادها برد عنيف من جانب الشرطة. وفي الحادث الذي وقع أمس الأربعاء، قام شرطي كان يؤدي عملاً إضافياً في شركة خاصة للأمن، بإطلاق النار على الشاب البالغ من العمر 18 عاماً فأرداه قتيلاً بعد مطاردة، حيث أطلق النار من سلاحه 17 مرة، بحسب صحيفة "بوست ديسباتش" التي تصدر في سانت لويس. وزعمت الشرطة أن الشاب كان مسلحاً عندما اقترب منه الشرطي، ولكن أصدقاء وأسرة الشاب القتيل شككت في هذه الرواية. وذكرت الصحيفة: أن الشرطي لم يصب، وحددت هوية القتيل على أنه يدعى فونديريت مايرز جي آر، وقالت تيونا ميرز، ابنة عم القتيل للصحيفة: "إنه لم يكن مسلحاً". وأضافت: "كان في يده شطيرة (ساندوتش)، وأنهم اعتقدوا أنها مسدس.. ما حدث لمايكل براون يتكرر"، في إشارة إلى الفتى الذي قتل في فيرجسون.