يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غداً، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، إذ يلقي خطابا يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية. ووفقاً ل"الوطن" فقد أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله إبراهيم آل الشيخ، أن المجلس يستنير بمضامين الخطاب الكريم كل عام في أعماله، وما يصدر عنه من قرارات. ونوه آل الشيخ بحكمة خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع الأحداث ببصيرة مستنيرة، وتجنيب المملكة مخاطر الفتن، ومتابعته على السير بسفينة البلاد نحو مرافئ الأمان، في عالم محموم بالصراعات، مع استمرار دفع عجلة التنمية والرخاء والخدمات ومعالجة معوقاتها من خلال رؤية المملكة 2030، مع العمل بإيجابية على وفاء المملكة بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ولا تألُو في ذلك جهدا في دفع الأضرار، ورفع الظلم والعدوان، والسعي دوماً لرأب الصدع وإصلاح ذات البين، ونصرة الأشقاء، وإغاثة المحتاجين. وأوضح آل الشيخ أن مجلس الشورى يحرص على ممارسة مهامه بروح المسؤولية، جاعلاً الشريعة الإسلامية هي النور الذي يهتدي به عند مباشرة أعماله، وملتزما ما تقضي به مصلحة المملكة ومواطنيها عند النظر في الموضوعات المعروضة عليه؛ مما يسهم في مضي بلادنا في طريقها الصحيح نحو مستقبل أفضل ضمن مسيرة تنميتها الشاملة. واستعرض ما حققه مجلس الشورى خلال سنته الأولى من دورته السابعة قائلا: بتوفيق من الله ثمَّ بدعم متواصل من القيادة الرشيدة وتعاون من كافة الوزارات والأجهزة الحكومية أنجز المجلس العديد من الأعمال في السنة الأولى المنتهية من دورته السابعة، إذ عقد المجلس 66 جلسة، وأصدر 182 قراراً، وعقدت اللجان المتخصصة 264 اجتماعاً حضرها أكثر من 500 مندوب من الجهات الحكومية أثناء دراسة لجانه المتخصصة تقارير الأداء للأجهزة الحكومية وبعض الأنظمة، إضافة إلى استجلاء اللجان آراء العديد من المتخصصين والخبراء والمواطنين أثناء دراستها لبعض الموضوعات والقضايا.